عرمان : الفجر الجديد نقلة وخطوة غير مسبوقة في مسرح القوى السياسية السودانية وفي عمل قوى المعارضة

قال ياسر عرمان الامني العام للحركة الشعبية ان ميثاق الفجر الجديد الموقع مع قوى الاجماع الوطني في كمبالا نقلة نوعية في مسرح القوى السياسية السودانية وفي عمل قوى المعارضة وقال عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا (لأول مرة تجتمع كل اطياق المعارضة من سلمية الى ثورية مسلحة وايضا الشباب والنساء والطلاب ومنظمات المجتمع المدني وهي خطوة غير مسبوقة على الاطلاق وعمل يجب الترحيب به.) واكد عرمان ان ماحدث (الآن  يجب أن يحدث منذ عشية  الاستقلال في العام 1956 كان يجب أن نتفق على تعريف الدولة السودانية وكيف تحكم.  ) وتابع (الآن بدأنا بداية جيدة  في المؤتمر الدستوري القومي الذي سيعقد عقب سقوط النظام  سيتفق الجميع حول كيفية حكم السودان. )

قال ياسر عرمان الامني العام للحركة الشعبية ان ميثاق الفجر الجديد الموقع مع قوى الاجماع الوطني في كمبالا نقلة نوعية في مسرح القوى السياسية السودانية وفي عمل قوى المعارضة وقال عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا (لأول مرة تجتمع كل اطياق المعارضة من سلمية الى ثورية مسلحة وايضا الشباب والنساء والطلاب ومنظمات المجتمع المدني وهي خطوة غير مسبوقة على الاطلاق وعمل يجب الترحيب به.) واكد عرمان ان ماحدث (الآن  يجب أن يحدث منذ عشية  الاستقلال في العام 1956 كان يجب أن نتفق على تعريف الدولة السودانية وكيف تحكم.  ) وتابع (الآن بدأنا بداية جيدة  في المؤتمر الدستوري القومي الذي سيعقد عقب سقوط النظام  سيتفق الجميع حول كيفية حكم السودان. ) واشار عرمان الى أنه ولاول مرة تلتقى قوى الهامش والقوي الثورية والقوى السياسية (ويكون هنالك اسهام حقيقي من قبل الهامش ويكون هنالك توافق وتراضي.) مشيرا الى ان وثيقة الفجر الجديد  ( جاءت بمجهود السودانيين كلهم وكل القوى السياسية الموقعة وغير الموقعة على الوثيقة ، كما أن الوثيقة مفتوحة لكل منظمات المجتمع المدني والاحزاب والشخصيات للتوقيع عليها.)  واشار عرمان الى انه ولاول مرة كذلك (يتم الاتفاق على آلية مجلس التنسيق وذلك لتنسيق العمل كله) واكد عرمان ان  وثيقة الفجر الجديد (قدمت دعما غير محدود لانتفاضة سلمية ديمقراطية لاسقاط النظام تدعمها الجبهة الثورية التي دعت بدورها جماهيرها بالداخل لدعم الانتفاضة السلمية  وبمجرد سقوط النظام ستعلن الجبهة الثورية عن وقف شامل لاطلاق النار) واكد عرمان ان الحد الأدنى( لهذه الوثيقة هي اسقاط النظام وليس التحاور معه والدخول معه في لعب الاحتيال التي يمارسها. ) واشار عرمان في المقابلة مع راديو دبنقا الى ان هناك تحديات كثيرة ستواجه هذه الوثيقة وسيحاول النظام  كذلك الالتفاف عليها وتابع (بدورنا  سنحافظ عليها ونطورها ونستخدمها كسلاح قوي للعمل السلمي الديمقراطي من اجل اسقاط النظام الذي سيساهم فيه جميع السودانيين بمختلف قبائلهم واحزابهم السياسية وبمختلف معتقداتهم وسحناتهم )  ودعا عرمان عبر راديو دبنقا  السودانيين كافة للتوحد وقال (يجب أن نتوحد لنقضي على هذا النظام قبل أن يقضي على ما تبقى من وطننا بعد أن ذهب الجنوب يريد أن يلحق به النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور كما أن افراد النظام انفسهم اصبحوا الان يتحدثون كقبائل هذا من حجر الطير وهذا من حجر العسل… يجب أن نعمل على تعريف انفسنا كسودانيين كما قال ذلك شاعرنا الكبير ابراهيم العبادي : يكفي النيل ابونا والجنس سوداني ) وزاد (يجب أن نعرف كسودانيين وأن نبني هذا السودان ونحافظ عليه ونوحده وحدة جديدة وتأكيد حق الاخر في ان يكون اخرا بمعتقداته وثقافته  وأن ننصف جميع الناس ونؤسس ونعمل لتوحيد السودان من جديد وبشكل جديد بين الشمال والجنوب ، وهذا ما ينفع الناس.)