عدد من ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الأمن يبدون قلقهم من تردي الأحول الأمنية بدارفور

ابدى عدد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن أمس الثلاثاء قلقهم إزاء تردي الأوضاع الأمنية في دارفور وانتشار العنف مطالبين الحكومة بحماية المدنيين واستكمال السلام مؤكدين على ضرورة استمرار التعاون بين بعثة اليونيتامس والحكومة.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت  لمناقشة تقرير الأمين العام  للأمم المتحدة بمناسبة للربع الأول لبعثة اليونيتامس في لاالسودان ، حيث تقدم رئيس بعثة اليونيتامس فولكر بيتس بإحاطة حول التقرير .

واشادت الدول الأعضاء بالتطورات الاقتصادية الأخيرة واعربت عن قلقها لللتطورات بين السودان واثيوبيا. وطالبت  الحركات غير الموقعة بالإلتزام بالمفاوضات.

وطالب تقرير الأمين العام للمتحدة بتشكيل المجلس التشريعي والمفوضيات ، وحث التقرير شركاء السودان على تقديم المساعدة اللازمة لتنفيذ اتفاق السلام من خلال وزارة المالية.

وأعرب التقرير عن مخاوفه من فقدان المرأة السودانية للمكاسب التي تحققت في المراحل الانتقالية الرئيسية،  وعبرا عن قلقه البالغ  إزاء حالة حماية النساء وأمنهن في دارفور، بما في ذلك استمرار مخاطر تعرض النساء لأعمال العنف الجنسي والجنساني تثير قلقا بالغا،

ودعا التقرير الحكومة الانتقالية على الإسراع بتنفيذ استراتيجيتها الوطنية لحماية المدنيين في دارفور، والتعجيل بنشر القوة المشتركة لحفظ الأمن التي تتألف من القوات الحكومية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.