عبد المحمود أبو لـ(دبنقا) : السلام هو الأصل والحرب استثناء

الدكتور عبد المحمود أبو، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار - المصدر صفحته على الفيسبوك


القاهرة – راديو دبنقا
قال الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار عبد المحمود أبو لـ(راديو دبنقا) : ” إن السلام هو الأصل والحرب استثناء) وأضاف يحل علينا عيد الفداء وبلادنا تعيش في أسوأ حالاتها، حرباً طالت كل أرجائها وقتلاً للأنفس المحرمة وانتهاكاً للحرمات وتشريداً للمواطنين، وإستيلاءاً على أموال الناس وممتلكاتهم، وتدميراً لمقدرات البلد

وأردف مع هذه المآسي فإننا لا نيأس ونعيش على أمل، فالله سبحانه وتعالى يقول: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم، والله يعلم وانتم لا تعلمون).

وقال: ” السلام هو الأصل وقد أمرنا الله أن ننشر السلام، ونعيش في سلام، ونجنح للسلام، فالحرب استثناءاً وليست أصلاً، يلجأ إليها الإنسان للضرورة القصوى، دفاعاً عن النفس وحفظاً للحرمات، وإحقاقاً للحق. فإذا لم تحقق ذلك أصبحت باطلة، واجبٌ إبقافها. وواجب نصح من يدعو لها.. قال تعالى: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا، ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها، ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد، ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد، يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين)..
وأضاف عندما تحل الفتنة بالبلاد، واجب العقلاء أن يعملوا على إيقافها وألا يخوضوا فيها، خاصة عندما تتعلق بالدماء، قال صل الله عليه وسلم: (لايزال المؤتمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً).

وقال أبو في ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا، فإن واجب الوقت هو التعاون على البر والتقوى، والإكثار من عمل البر، وتفقد الأرحام والجيران والمحتاجين والمتعففين وعلى المقدترين أن يكثروا من الإنفاق ويبذلوا المال للمحتاجين والله سيعوضهم، قال تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب، ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين، وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب، وأقام الصلاة وآتى الذكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون).

وأضاف في هذا العيد، من كان مستطيعاً فليعطف لغير المستطيعين، بتوزيع لحوم الأضاحي ليدخل الفرحة على نفوسهم، فمن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

Welcome

Install
×