عبدالواحد يتنفق مع ال محمود وباسولي في باريس على مواصلة المشاورات حول السلام

طلب  الوسيط المشترك لسلام دارفور جبريل باسولي  والوسيط  القطرى عبدالله آل محمود في لقاء يوم الخميس في باريس مع  عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان  المشاركة  في مفاوضات الدوحة  الذي اشترط تحقيق الامن اولا في دارفور ونزع سلاح الجنجويد وطرد المستوطنيين الجدد من اراضي وحواكير مواطني دارفور  وتوصيل الاغاثة للنازحين في المعسكرات والمحتاجين في المناطق النائية بالاقليم  قبل المشاركة  في المفاوضات . ووصف عبدالواحد  في لقاء مع راديو دبنقا  وصف لقاءه بباسولي وآل  محمود بأنه كان جيدا شرح  فيه كل طرف وجه نظره في كيفية تحقيق السلام في دارفور واكد عبدالواحد انه اتفق معهما على استمرار  المشاورات

ومن جانب  ثان  اوضح عبالواحد ان  الحركة ليست طرفا في مفاوضات الدوحة ووأشار الي انه طلب من آل محود الوسيط القطري الاتصال بالحكومة  والضغط عليها لتحقيق الامن في دارفور ونزع سلاح الجنجويد ان كانو جادين فعلا في السلام الشامل ومشاركة الحركة  فيها  مضيفا أنه   اذا استطاع القطريون فعل ذلك  فنحن وقتها سنكون مستعدين للذهاب ليس  للدوحة للتفاوض  فحسب  بل الخرطوم كذلك

 ومن جهة اخرى قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الجمعة ان عبد الواحد نور بات يؤيد جهود السلام الجارية لانهاء النزاع  في دارفور وقال كوشنير الذي التقى عبد الواحد نور يوم  الخميس  انه  اكد خلال اللقاء  في الخارجية الفرنسية رغبته المشاركة في عملية السلام بدارفور، بصورة شخصية وعبر ممثلين”. وذكر عبدالواحد  لراديو دبنقا ان الحركة ترحب بموقف الحكومة الفرنسية من عملية السلام في دارفور  لكن موقف الحركة يظل ثانبا لم يتغير  ويعرفه الفرنسيون وهو الامن  اولا  ونزع سلاح الجنجويد قبل الحديث عن المفاوضات او المشاركة فيها