عبدالواحد ومناوي و جبريل يرفضون في بيان مشترك مؤتمر أهل دارفور الذي يبدأ في الفاشر صباح اليوم

يخاطب النائب الأول لرئيس الجمهورية  على عثمان محمد طه اليوم الثلاثاء  بمدينة الفاشر الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر أهل دارفور للسلام والتنمية وذلك بمشاركة من النازحين واللاجئين وقيادات دارفور بالمركز والولايات،  و بحضور الوساطة القطرية والمنظمات الدولية والإقليمية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة حسبما اعلنت السلطة الاقليمية لدارفور المنظمة للمؤتمر

يخاطب النائب الأول لرئيس الجمهورية  على عثمان محمد طه اليوم الثلاثاء  بمدينة الفاشر الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر أهل دارفور للسلام والتنمية وذلك بمشاركة من النازحين واللاجئين وقيادات دارفور بالمركز والولايات،  و بحضور الوساطة القطرية والمنظمات الدولية والإقليمية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة حسبما اعلنت السلطة الاقليمية لدارفور المنظمة للمؤتمر

يخاطب النائب الأول لرئيس الجمهورية  على عثمان محمد طه اليوم الثلاثاء  بمدينة الفاشر الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر أهل دارفور للسلام والتنمية وذلك بمشاركة من النازحين واللاجئين وقيادات دارفور بالمركز والولايات،  و بحضور الوساطة القطرية والمنظمات الدولية والإقليمية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة حسبما اعلنت السلطة الاقليمية لدارفور المنظمة للمؤتمر ورفضت  حركتا تحرير السودان  عبدالواحد ومناوي وحركة العدل والمسواواه في بيان مشترك وقع عليه زعماء الحركات الثلاثة،  رفضت   مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية  الذي يبدأ اعماله اليوم بمدينة الفاشر  ، ووصفته بأنه  حلقةٌ اخرى من مسلسل التآمر الطويل بهدف اضفاء  شرعية زائفة على  وثيقة الدوحة ، التي قالوا بانها  لم تغير وعلى مدى عام من توقيعها الواقع على الارض في دارفور.  واشار البيان المشترك  في هذا الخصوص  الى ان الاوضاع الامنية في دارفور منذ التوقيع على وثيقة الدوحة  مازالت تمضي  من سيئة الى أسوأ، وكذلك الأوضاع المعيشية حيث تخيِّم المجاعة بأطنابها على جنبات الإقليم بالطول والعرض،  وأسعار السلع والخدمات في أعلى  تصاعد حالتها حتى قبل الإجراءات الإقتصادية الأخيرة ، وما زال مواطنو الإقليم يعانون من ندرة الإمداد المائي والكهربائي في المدن الرئيسية،  ناهيك عن الأرياف.  واشار بيان عبدالواحد ومناوي وجبريل الى ان   النازحين في  المعسكرات لا يزالون  يصطلون بنار التجويع المنهج والمقصود ، تارةً بطرد المنظمات الإنسانية العاملة في دارفور،  وتارةً بتعويق وعرقلة وصول المساعدات في مواعيدها حتى تتسنى للحكومة فض هذه المعسكرات ــ رمز الجريمة التي ارتكبوها،  و وصمة العار واللعنة اللتي تصاحبهم في دنياهم وآخرتهم

 وفي ذات الموضع اكدت الحركات الثلاثة (عبدالواحد مناوي والعدل والمسواه ) في بيانها، ان الدعوة لهذا المؤتمر تتم في ظل ظروف  الكبت والإرهاب والقتل والإغتيال المسلّط على  رقاب شعب دارفور ،  ومحروسا  بحالة الطوارئ السارية المفعول منذ حوالي عشر سنوات في دارفورليتم من خلالها  تمرير ما يريده المؤتمر الوطني بإسم أهل دارفور، من فض معسكرات النازحين تحت مسمى  العودة الطوعية، الذي تتسول به الحكومة  العالم  لسد عجزها المالي والإقتصادي المتدهور تحت لافتة التنمية، ولتدشين حملة عسكرية جديدة تكمل ما بدأه مرتكبي الإبادة الجماعية ليتواصل إرتكاب الفظائع في حق المدنيين العزّل بإسم حفظ الأمن.  و يتوقع البيان المشترك ان يتم  من خلال المؤتمر  تخدير قطاعات وشرائح في الإدارات الأهلية والشباب والطلاب والمرأة من مجتمع دارفور بوعود معسولة تنتهي في اضابير المكاتب،  وكل ذلك للحيلولة دون مشاركتهم في الهبة الشعبية التي بدأت في العاصمة وبعض المد

 وفي ذات السياق ايضا  اكدت الحركات الثلاثة في بيانها المشترك  ان اقامة المؤتمر في ظل هذا الظرف ضربٌ من ضروب الإستهبال السياسي ، ووجهوا في المقابل الدعوة  للجميع  بأن  ينتظموا  في الحراك الجماهيري الراهن في السودان والذي سيتكامل ويكمل نضالات أبناءكم في الحركات الثورية ، والذي يقود حتماً لإسقاط نظام المؤتمر الوطني  الذي وصفوه بالعنصري البغيض وإقامة دولة المواطنة المتساوية

Welcome

Install
×