عبدالواحد ومناوي وحركة العدل والمساواة يرفضون دعوة الوساطة للحاق بالدوحة ويتمسكون بالحل الشامل
رفضت الحركات المسلحة غير الموقعة على إتفاقية الدوحة (عبدالواحد ومناوي وحركة العدل والمساواة ) بالاجماع الدعوة والمناشدة التي وجهتها لها الوساطة يوم الاثنين بالانضام للعملية السلمية في أسرع وقت وذلك عقب توقيع الحكومة وجماعة منشقة من حركة العدل والمساواة على إعلان يوم الاثنين
رفضت الحركات المسلحة غير الموقعة على إتفاقية الدوحة (عبدالواحد ومناوي وحركة العدل والمساواة ) بالاجماع الدعوة والمناشدة التي وجهتها لها الوساطة يوم الاثنين بالانضام للعملية السلمية في أسرع وقت وذلك عقب توقيع الحكومة وجماعة منشقة من حركة العدل والمساواة على إعلان يوم الاثنين
رفضت الحركات المسلحة غير الموقعة على إتفاقية الدوحة (عبدالواحد ومناوي وحركة العدل والمساواة ) بالاجماع الدعوة والمناشدة التي وجهتها لها الوساطة يوم الاثنين بالانضام للعملية السلمية في أسرع وقت وذلك عقب توقيع الحكومة وجماعة منشقة من حركة العدل والمساواة على إعلان يوم الاثنين وإلتزمت تلك الجماعة بموجبه الإنضام للسلام عبر مفاوضات مع الحكومة من المقرر ان تنطلق بعد العيد الاضحى المبارك في قطر على اساس وثيقة الدوحة. وقال نمر عبدالرحمن المتحدث الرسمي بإسم حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور لراديو دبنقا، ان الحركة لاتزال عند موقفها الثابت والمعلن بعدم التفاوض مع ما أسماه بنظام الابادة الجماعية في الخرطوم . واكد نمر ان الحركة والفصائل المكونة للجبهة الثورية ترفض الحلول الجزئية ومع الحل الشامل ، الذي قال بأنه لن يكون إلا بإسقاط النظام في الخرطوم، وهو ما تعمل له الحركة والجبهة الثورية
ومن جانبه اكدت حركة تحرير السودان قيادة مناوي ذات الموقف، وقال عبدالله مرسال الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا ، ان الحركة ترفض مبدا التفاوض مع حكومة السودان إلا وفق شروط أجملها في : اولا ان يكون الوسيط محايدا ، وثانيا ان يكون مكان التفاوض محايدا كذلك ، وثالثا ان تكون منهجية التفاوض واضحة وجلية ، ورابعا ان تكون الضمانات من المجتمع الدولي والاقليمي واضحة كذلك . واكد مرسال ان كل تلك الشروط والعناصر المذكروة غير متوفرة في الدوحة ، كما اكد ان الحركة ووفقا لذلك ترفض التفاوض إلا بتوفر تلك العناصر، مشيرا الى ان ما يتم في الدوحة هي اتفاقيات ثنائية بين المؤتمر الوطني وبعض العناصر التي تنشق من الحركات او تدعي الإنتماء لها ، وهذا لن يحل المشكلة ، وان النصر سيكون في النهاية للجبهة الثورية
ومن جهتها رفضت حركة العدل والمساواه دعوة الوساطة للاتحاق بالدوحة وقالت انها غير معنية بتلك الدعوة . واكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا ، ان الوساطة القطرية اصبحت غير مؤهلة للقيام بدور الوساطة بين الاطراف المتصارعة، متهمها بانها اصبحت جزءا من الأزمة ، وترغب الآخرين من خلال المحاولات الفاشلة لشق الحركات للانضمام للدوحة، وكذلك تسخير بعض الآليات لخدمة نظام المؤتمر الوطني. واكد ان الحركة ووفقا لذلك هي غير معنية بأي دعوة تأتي من القطريين او من اي وساطة للتسوية السياسية (إلا اذا كانت هذه النظرة نظرة كلية ، ومن وساطة غير هذه الوساطة للحلول السلمية الشاملة التي تخاطب كل القضايا في دارفور ، وجنوب كردفان، والنيل الازرق ). وشدد جبريل الى ان ذلك لن يكون الا بإسقاط نظام المؤتمر الوطني وتغيره في الخرطوم
وكانت الجماعة المنشقة من حركة العدل والمساواه برئاسة محمد بشر احمد عبدالرحمن وقعت يوم الاثنين على اعلان التزام بالعملية السلمية في الدوحة ، ووقف الاعمال العدائية مع الحكومة، والعودة الى طاولة التفاوض من أجل تحقيق تسوية سلمية شاملة للنزاع على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وقالت تلك تلك الجماعة في بيان لها امس، ان توقيعها على اعلان الدوحة جاء استجابة لدعوات أعضاء المجتمع الدولي بما في ذلك طلب مجلس الامن، وكذلك استجابة لطلب فريق الوساطة المشتركة ودولة قطر وأطراف أخرى دولية فاعلة بما فيهم دولة تشاد. وناشدت مع الحكومة كذلك كافة المجموعات الغير موقعة على اتفاق سلام الدوحة لنبذ العنف واللحاق بهم في الدوحة لاستئناف التفاوض