عبدالواحد والشيوعي يتفقان على تسليم مجرمي الابادة للجنائية
اتفقت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد والحزب الشيوعي السوداني على ضرورة تسليم كافة مجرمي الحرب والإبادة والتطهير للمحكمة الجنائية الدولية والالتزام بإقامة لجنة تحقيق دولية حول مجزرة فض الاعتصام.
اتفقت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد والحزب الشيوعي السوداني على ضرورة تسليم كافة مجرمي الحرب والإبادة والتطهير للمحكمة الجنائية الدولية والالتزام بإقامة لجنة تحقيق دولية حول مجزرة فض الاعتصام.
كما اتفق الطرفان عبر ممثليهما، رئيس الحركة عبدالواحد النور، وفتحي الفضل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي على ضرورة محاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني وبشكل خاص مجرمي الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
واكد الطرفان على أهمية التعويضات الفردية والجماعية لضحايا الحرب والإبادة الجماعية وضحايا سياسات النظام المختلفة وضمان عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم وإعادة وإرجاع المستوطنين الجدد الموجودين في أراضي وحواكير دارفور لبلدانهم الأصلية، هذا الى جانب حل وتفكيك المليشيات الحكومية وعلى رأسها الدعم السريع والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والأمن الشعبي والكتائب الجهادية.
كما اكد الطرفان على عزمهما في تدعيم علاقات النضال المشترك بين الطرفين بما يخدم مسيرة الثورة السلمية في البلاد وإحداث التغيير الجذري الشامل وهزيمة كافة مخططات قوى الثورة المضادة المسنودة إقليميا ودوليا.