عبدالواحد نور يجدد رفضه لاتفاق الدوحة ويكشف عن ترتيبات لقيام حكومة انتقالية في السودان

كشف عبدالواحد محمد احمد النور مؤسس ورئيس حركة تحرير السودان، عن ترتيبا جارية  وعلى وشك الاكتمال  مع القوى السياسية  لتكوين حكومة ظل  انتقالية بديلة  لنظام المؤتمر الوطني

كشف عبدالواحد محمد احمد النور مؤسس ورئيس حركة تحرير السودان، عن ترتيبا جارية  وعلى وشك الاكتمال  مع القوى السياسية  لتكوين حكومة ظل  انتقالية بديلة  لنظام المؤتمر الوطني وأكد عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا، ان هذه الحكومة الانتقالية البديلة مهمتها ستكون تحقيق الأمن في  دارفور وكافة انحاء السودان، واقامة علاقات حسن جوار مع جمهورية جنوب السودان، واطلاق الحريات العامة،  وتحسين الخدمات ومعاش الناس.  وأوضح ان هذه الحكومة البديلة ستكون لفترة انتقالية قصيرة،  يعقبها اجراء الانتخابات العامة

ومن  جهة ثانية اكد عبدالواحد ان لاتفاوض ولا حوار  مع  حكومة المؤتمر الوطني  الا بإسقاط   النظام.  ووصف عبدالواحد اتفاق الدوحة الموقع بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، بأنه زائف وكاذب،  ومرفوض من اهل دارفور، ولن يحقق السلام على الارض. وأكد ان السلام لايأتي الا بالأمن اولا، ونزع سلاح المليشيات الحكومية، وطرد المستوطنيين الجدد من اراضي وحواكير اهل دارفور، والتعويضات، وتقديم  مجرمي الحرب والابادة في دارفور للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية

ومن جهة ثالثة دعا  عبدالواحد لفرض حظر جوي في دارفور، وجبال النوبة، وفي كافة انحاء السودان  لوقف الابادة الجارية في دارفور، وجنوب كردفان.  وأكد عبدالواحد ان الحركة تقف وتتضامن مع  المواطنيين في جنوب كردفانن  والمهمشين في كافة بقاع السودان، مشيرا الى ان قوات الحركة تقاتل الان جنوب كردفانن وتعمل مع كافة السودانيين لاسقاط النظام. وأوضح ان الدول في كل العالم لا تستعمل سلاح الجو الا عندما تتعرض لهجوم من عدو خارجي، ما عدا سلاح جو الحكومي الذي  يقوم بإلقاء  آلاف القذائف ضد شعبه، من النساء، والأطفال، والعجزة في دارفور وجبال النوبة

Welcome

Install
×