عبدالواحد لا يعترف بالحكومة ويحدد مطلوبات الحل
وصف عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان لقائه برئيس الوزراء عبدالله حمدوك بمقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس يوم الاحد بأنه كان وديا اتسم بالصراحة وناقش جذور الازمة السودانية التاريخية وحلولها.
وصف عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان لقائه برئيس الوزراء عبدالله حمدوك بمقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس يوم الاحد بأنه كان وديا اتسم بالصراحة وناقش جذور الازمة السودانية التاريخية وحلولها.
وكان متوقعا أن يعقب الاجتماع بلقاء ثان مساء الاثنين، لكن لظروف الرجلين لم تتم واتفقا على الاستمرار في اللقاءات بين الطرفين.
وقال عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الخميس إن الحلول التي طرحتها الحركة في لقاء باريس وجدت موافقة من مع حمدوك الذي أمن على أغلبها. وأضاف أن الحركة تنتظر الان النتائج، و ما اذا كان حمدوك له القوة والسلطة لتأسيس السلام وفقا لما اوضحناه وفصلناه وما ننادي به.
و أشار عبدالواحد إلى أن اللقاء مع حمدوك لم يكن بصفته رئيسا للوزراء وانما بصفته الشخصية كشخصية سودانية لاننا لا نعترف بالحكومة الجديدة ولا مجلسها السيادي الذي يمثل لجنة البشير الامنية التي ارتكبت الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في دارفور والمنطقتين وبقية انحاء السودان.
واضاف قائلا ( ليست لدينا مشكلة مع حمدوك فهو رجل عظيم ونعتز به وليست لدينا مشكلة كذلك مع كثير ممن تم تعينهم في الحكومة ) وشدد عبدالواحد في هذا الخصوص بقوله نريدها حكومة مدنية كاملة 100% و مجلس سيادة مدني كامل ومجلس وزراء.
وحول رؤيته للحل، حتى تمضى الحركة للامام في مسار السلام، قال عبدالواحد إن الخطوة تكمن في قيام العسكريين في مجلس السيادة (لجنة البشير الامنية ) بتسليم السلطة كاملة للشعب وبعدها كلنا كسودانيين نجلس معا لنحدد أزمة السودان وحلولها.
وشدد عبدالواحد في هذا الخصوص بالقول: نريدها حكومة مدنية كاملة 100% مجلس سيادة مدني كامل ومجلس وزراء. وأوضح عبدالواحد أن من ضمن المطلوبات كذلك وقف عمليات القتل والاغتصاب الجارية في دارفور وبقية انحاء السودان، وعودة كل المنظمات التي قام المخلوع عمر البشير بطردها، دون قيد او شرط، هذا الى جانب تسليم المطلوبيين للعدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية. ونزع سلاح المليشيات، والقضاء العادل.
وأشار عبدالواحد في مطلوباته كذلك عودة كل النازحين واللاجئين لقراهم. هذا الى جانب الحريات الكاملة في الرأي والتعبير والصحافة والنشر. وأوضح أن تنفيذ هذه المطلوبات يخلق الجو الملائم لنا جميعا كسودانيين وتابع قائلا ( اذا توفر كل ذلك على الارض نحن ح نمشى الخرطوم طوالي بدون قيد او شرط ).