عبدالواحد النور: ” نحن لا نقتل العساكر في المدن بل نواجهم في الميدان” وينفي اتهام الحكومة حول نيرتتي
نفت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد وجود أى صلها لها بأحداث نرتتي الدامية بولاية وسط دارفور وحملت الحركة الحكومة… وقال عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان…
نفت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد وجود أى صلها لها بأحداث نرتتي الدامية بولاية وسط دارفور وحملت الحركة الحكومة مسؤولية الأحداث. وقال عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان في مقابلة مع راديو دبنقا: "نحن لا نرد لوالي وسط دارفور جعفر عبد الحكم بل نرد على الرئيس البشير الذى أصدر تعليماته بقتل المدنيين..". وأكد أنهم لا يغتالون العساكر في المدن بل يواجهونهم فى ميادين القتال. وتابع قائلاً إن أسلوب الاغتيال هو من قيم وأخلاق نظام الإنقاذ، مشيراً إلى أنهم فى خدمة الشعب السوداني وليسوا قتلة المواطنين.
وأكد عبد الواحد أن المشكلة فى السودان تتمثل في أن الخصم الأول للحكومة هو مواطنها وأن الدولة تجيش لقتلهم.
ومن جهة ثانية شجب عبد الواحد بشدة أحداث نيرتتي الدامية ووصفها بأنها امتداد للإبادة المستمرة فى أجزاء واسعة من السودان من قبل ما سماه نظام الإنقاذ. وقال عبد الواحد محمد فى مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج ملفات سودانية يذاع اليوم الثلاثاء إن مجزرة نرتتي، كما سماها، وحدت الشعب السوداني عبر تنظيماته وشرائحه المختلفة التى أطلقت نداء "كلنا نرتتي". وقال عبد الواحد إن شهداء نرتتي هم جزء من شهداء الشعب السوداني وأرسل التعازي إلى أسرهم وذويهم.
وكانت أحداث نيرتتي قد أثارت على نحو واسع الرأي العام السوداني خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي واتساب وفيس بك وتويتر، حيث نشرت بكثافة صور الجرحي والقتيلين. كما صحبت الأحداث حملة واسعة النطاق للسودانيين على وسائل التواصل الاجتماعي بهاشتاك موحد باسم "كلنا نيرتتي"، وذلك طيلة يوم الأحد والاثنين. وشجبت القوى السياسية المسلحة والمدنية المنضوية تحت لواء قوى نداء السودان والإجماع الوطني وخارجها بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني في بيانات منفصلة مذبحة نيرتتي وطالبوا بالقصاص. وحملوا البشير وحكومته المسؤولية ودعوا لرحيلها في خطوة وحدت الوجدان السوداني، كما تقدمت المجموعات الشبابية من بينها اتحاد مجموعات العصيان السوداني وحركة شباب 27ن نوفمبر بيانات شجب مماثلة.