عبدالواحد : البشير داعش فكيف يحارب داعش واليمن
قال عبدالواحد محمد أحمد النور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية إن إفشال المؤتمر الوطني للاجتماع التحضيري ورفضه الذهاب للمشاركة في لقاء أديس أبابا لم يكن مفاجئا لكون أن الحكومة على الدوام غير راغبة أو جادة للوصول إلي عملية سلام حقيقية أو حوار.
قال عبدالواحد محمد أحمد النور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية إن إفشال المؤتمر الوطني للاجتماع التحضيري ورفضه الذهاب للمشاركة في لقاء أديس أبابا لم يكن مفاجئا لكون أن الحكومة على الدوام غير راغبة أو جادة للوصول إلي عملية سلام حقيقية أو حوار. وقال عبد الواحد لـ"راديو دبنقا" إن ماحدث أكد من جديد صحة موقف حركة تحرير السودان الرافض منذ البدء لأي حوار مع هذا النظام والمطالب على الدوام بتغييره واقتلاعه من الجذور لا الحوار معه.وناشد عبدالواحد عبر راديو دبنقا جميع فصائل الجبهة الثورية وتحالف قوى الإجماع الوطني وحزب الأمة القومي قفل هذا الباب بعد أن ثبت فشل الحوار مع الحكومة وعدم جدواه والاتجاه كليا نحو إسقاط النظام بثورة شعبية وعسكرية.
وحول دخول الرئيس عمر البشير في تحالف مع السعودية والدول الأخرى في عاصفة الحزم الجارية في اليمن سخر عبد الواحد من ذلك ووصف البشير بأنه مجرم قتل وأباد شعبه ومطلوب جنائيا ولا يمكن بأي حال أن يذهب لتحقيق هدف نبيل لحماية الشعب اليمني بينما هو في نفس الوقت يقتل ويبيد شعبه. ودعا عبد الواحد الملك سلمان الذي يقود الحلف إلى عزل السودان من الحلف، مشيرا، على حدق قوله، إلة أن البشير ومؤتمره الوطني هما داعش وأن والحكومة هي التي صنعت داعش وأنه من غير المعقول أن تذهب لكي تحارب دواعش أخرى.
وفي السياق قلل ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية من الخطوات التي ابتدرها الرئيس عمر البشير لتحسين العلاقات مع السعودية عبر المشاركة في عاصفة الحزم. وقال عرمان إن البشير ذهب إلى السعودية في إطار ما سماه استدعاء وليس زيارة، مشيرا إلى أنه أرسلت إليه القيادة السعودية رسالة مستعجلة قام بتلبيتها مجبرا في أقل من 72 ساعة وخير بين الاستمرار في دعم الحوثيين أو الانخراط في عملية عاصفة الحزم. وأوضح عرمان أن لنظام البشير يدا تعمل في الإرهاب ويدا تأخذ عطايا الحرب على الإرهاب، مشيرا إلى أن البشير يعلم ما تفعله كلتا يديه. وأوضح أن النظام الذي يقتات من مبادئه ويبيع إخوته في رضاعة الارهاب لا مستقبل له، على حد تعبيره. واستبعد عرمان أن تؤدي مشاركة الحكومة في عاصفة الحزم إلى تمديد عمرها وتحسين علاقاتها مع الدول الغربية.
الى ذلك قال باحثان غربيان إن الرئيس عمر البشير بمشاركته فى عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ربما يهدف إلى البحث عن كفيل جديد لنظامه. وفى مختصر للسياسات قدمه ديفيد اندرو واينبرج ولورا قروسمان لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية كشف الباحثان أن الأمير مقرن ـ ولي العهد السعودىي ـ استقبل بعثة استثمارية من الحكومة الشهر الماضي، وكان المسؤولون السودانيون قلقين من فعل أى شئ يمكن أن ينفر السعوديين عن دعمهم ، خصوصاً وأنهم معزولون مالياً.
وأضاف الباحثان أن السعوديين استخدموا الحوافز الاقتصادية لجذب الخرطوم من الدوران أكثر فى مدار طهران، مشيرين إلى أن الحكومة السودانية متهمة بدعم المتمردين الحوثيين أنفسهم والذين يستهدفهم الآن التحالف السنى. وقال الباحثان إن مشاركة الخرطوم فى العملية التى تقودها السعودية ضد المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران تشير إلى أنه يجب الانتظار للتحقق ما إذا لم تكن مشاركة البشير في التحالف هي مجرد خطوة محسوبة لهدنة مؤقتة أو لاختبار الملك السعودى الجديد.