عبدالعزيز الحلو: ما يدور في مفاوضات السلام محاولة لخلق سلام جزئي لا يخاطب جذور المشكلة
قال القائد عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية إن ما يدور في مفاوضات السَّلام الحالية هو مُحاولة لتحقيق سلام جزئي لا يُخاطب جذور المشكلة السُّودانية و لن يفضي إلى سلام حقيقي يُعيد الأمن و السلم و الاستقرار.
قال القائد عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية إن ما يدور في مفاوضات السَّلام الحالية هو مُحاولة لتحقيق سلام جزئي لا يُخاطب جذور المشكلة السُّودانية و لن يفضي إلى سلام حقيقي يُعيد الأمن و السلم و الاستقرار.
واكد الحلو في بيان له امس حول مواكب لجان المقاومة ان الحركة ما تزال تتمسَّك بموقفها الدَّاعي لمُناقشة و حل مُشكلات البلاد من جذورها و بناء نظام علماني، ديمقراطي، لا مركزي يحترم حقوق الجميع.
واعلن الحلو في البيان تأييد الحركة الشعبية للمواكب التي شهدتها البلاد امس ووصف مواكب لجان المُقاومة بانها آلية هامة و وسيلة لتصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة واعلن الحلو كذلك تأييده لمطالب لجان المقاومة المشروعة بتكوين مفوضية للسلام لتتولَّى مهام التفاوض و صناعة السَّلام، و تحت رعاية مُباشرة من مجلس الوزراء.
وقال ان هذا الموقف يتَّسِق مع موقفنا المُعلن. واكد الحلو إن مُعالجة الضائقة المعيشية و تدهوُّر الاقتصاد يتم بتحقيق السَّلام الشامل و تحويل ميزانية الأمن و الدفاع كميزانية (حرب) إلى ميزانية لتقديم الخدمات للمواطنين.
لكنه اشار في هذا الخصوص الى ان أن الحكومة الانتقالية تُراوغ في محاولة لتجنب مُناقشة القضايا الجوهرية و تتلكَّأ في التفاوض بغرض (شراء الوقت). وشدد الحلو على ان أي اتفاق سلام لا يُخاطب جذور المُشكلة، لن يكون سلاماً شاملاً و لا نهائياً كما عهدنا طوال الستين عاماً الماضية من عمر النزاع.