ظهور حالات اشتباه بحمى الضنك في أربع محليات بولاية جنوب كردفان وإدارة تعزيز الصحة بولاية كسلا تدشن حملة لمكافحة نواقل الأمراض

كشفت وزارة الصحة بولاية جنوب كردفان عن ظهور حالات اشتباه بحمى الضنك في أربع محليات بالولاية (الدلنج ، القوز ، هبيلا ، دلامي)  نافية تسجيل أي حالة مؤكدة.

وقال منسق الطواريء الصحية  بالقطاع الأوسط جلال أحمد النعيمة لراديو دبنقا عقب اجتماع طارئ مع منظمة الصحة العالمية برئاسة المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف إن أكثر المحليات تبليغاً هي محلية هبيلا.

وأشار إلى إرسال عينات الي المعمل القومي  ولم تظهر النتيجة  بعد مبيناً إن عدم تسجيل الحالات لايعني خلو الولاية من الحمى. وأشار إلى وجود باعوض الإيديس أو الزاعجة  المصرية الناقلة للحمى في الولاية وأوضح إن وجود أي حالة غير مكتشفة يمكن أن تكون بورة للعدوى.

من جهة أخرى دشنت وزارة الصحة بولاية كسلا حملة لمكافحة نواقل الأمراض وحمى الضنك بمحلية ريفي كسلا .

وأشارت في تعميم إلى تدريب المتطوعين و معززي الصحة بقاعة معمل الصحة العامة لتنفيذ الحملة التي انطلقت الأربعاء و تستمر لمدة شهر و تستهدف مناطق (الشكرية – ودشريفي – السبدرات – فاتو).

وتتضمن الحملة مكافحة نواقل الأمراض  والزيارات المنزلية ومحاضرات توعوية  بجانب سينما جوالة وأنشطة مكافحة الأطوار المائية للباعوض خارج المنازل  وأنشطة أخرى مصاحبة .

 من جهة أخرى انطلق، صباح الأربعاء، بمركز صحى الحاج عوض الله بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور مخيم أمراض إلتهاب الكبد الوبائي بالمركز الصحي .

و يشمل المخيم مقابلات وفحوصات مجانية بالإضافه إلى تطعيم مجاني. ويأتي  المخيم في إطار محاصرة الإصابة بإلتهاب الكبد الوبائي  بالمنطقة.

 وأكد الدكتور محمد بريمة مدير التأمين الصحى استعداده لتقديم خدمات طبية لمواطنى الولاية متمنياً  أن يشجع المخيم الولايات الأخرى لتنظيم مثل هذه المخيمات لتكون ضمن تدابير مكافحه تفشي التهاب الكبد الوبائي حتى يتسنى  للجميع في الحد من خطورة العدوى والوفيات الناجمة عن إلتهاب الكبد الفيروسي.

يذكر أن سبب تفشي إلتهاب الكبد الوبائي يعود إلى الظروف المحيطة بالبيئة وتلوث الأطعمة في النمط (A) بالإضافة إلى عوامل أخرى متعلقه بنقل الدم والممارسات الخاطئة في النمط B و C.