طلاب رابطة محلية قريضة يحملون الحكومة مسؤولية اعتداءات الرعاة والمليشيات المسلحة على المزارعين

ادان طلاب رابطة محلية قريضة بالجامعات والمعاهد العليا الاعتداءات المتكررة من الرعاة المسلحين من قبل الحكومة والمليشيات الحكومية علي مزارعي المحلية

ادان طلاب رابطة محلية قريضة بالجامعات والمعاهد العليا الاعتداءات المتكررة من الرعاة المسلحين من قبل الحكومة والمليشيات الحكومية علي مزارعي المحلية وكشف بيان صادر من الرابطة عن مقتل وجرح ما لايقل عن ( 20 ) مزارعا فى غضون الاسابيع القليلة الماضية ، اخرها الاعتداء بالضرب على كل من سليمان شمين وزوجته حليمة داؤود ، باكر محمد حسن ، عبدالقادر محمد حسن ، صديق اسحاق يعقوب ، يحي الملقب بيحقن ، وحسنيه يحي . وقال رئيس رابطة طلاب محلية فريضة لراديو دبنقا ان مسؤولية ما يحدث ويجرى فى محلية قريضة تتحملها السلطات المحلية والولائية ، مطالبا تلك الجهات بتوفير الامن للمواطنين والمزارعين خاصة فى موسم الحصاد الحالى . واكد البيان ان كل من يجهر بصوته عن الوضع الامنى والانسانى بالمحلية او الحديث والشكوى عن تلك التجاوزات والانتهاكات يتعرض للاعتقال والضرب والتعذيب من قبل الاجهزة الامنية

من جهة ثانية كشف البيان بان مواطنى المنطقة خاصة النازحين يواجهون اوضاعا انساينة وصحية وتعليمية اقل ما يوصف به بانه ( مأساوى وكارثى ) ، حيث يتم صرف ملوة ونصف للاسرة شهريا بدلا عن 3 ملوة في الشهر للاسرة . واكد البيان ان الوضع الصحي والعلاجى مفقود بالمحلية تماما لعدم وجود الدواء والكوادر الطبية . واشار البيان الى تحويل جميع الحالات الحرجة الى مدينة نيالا التي تبعد من المحلية بحوالى ( 80 ) كيلو نتيجة توقف اجراء العمليات الكبير ة والصغيرة بالمستشفى . كما كشف البيان عن النقص الكبير فى المعلمين والكتاب والكراس المدرسى والاجلاس والفصول فى مرحلتي الاساس والثانوي

وفي خبر اخر اعلن معتمد محلية برام بولاية جنوب دارفور حظر حمل السلاح داخل المدن والقرى والارياف ، كما اعلن القاء القبض على كل من يخالف ذلك وتقديمه لمحاكمة فورية. من جهة ثانية اعلنت قبيلة ( الريافة ) بمحلية برام عن عدم الدفاع وحماية وايواء اى مجرم او شخص من القبيلة ارتكب اية شكل من اشكال الجرائم سواء اكانت جريمة قتل او نهب او خطف . وناشد حامد على جبير ابوغرة جميع قبائل دارفور حذو قبيلة ( الريافة ) حتى يتم محاصرة المجرمين والقضاء عليهم والعودة الى دور الادارة الاهلية ، و احياء سيرتها الاولى