طلاب دارفور يتظاهرون امام وزارة العدل ويسلمون الوزير مذكرة تطالب بالقصاص والتعويض واطلاق سراح المعتقلين
احتشد المئات من من طلاب دارفور بعد ظهر امس امام وزارة العدل وهم يحملون لافتات تطالب بالقصاص من قتلة طلاب جامعة الجزيرة الاربعة ورميهم في ترعية مياه من قبل الاجهزة الامنية
احتشد المئات من من طلاب دارفور بعد ظهر امس امام وزارة العدل وهم يحملون لافتات تطالب بالقصاص من قتلة طلاب جامعة الجزيرة الاربعة ورميهم في ترعية مياه من قبل الاجهزة الامنية
احتشد المئات من من طلاب دارفور بعد ظهر امس امام وزارة العدل وهم يحملون لافتات تطالب بالقصاص من قتلة طلاب جامعة الجزيرة الاربعة ورميهم في ترعية مياه من قبل الاجهزة الامنية وقال شهود لراديو دبنقا ، ان الحشد الطلابي امام وزارة العدل كان محاصرا بالاجهزة الامنية التي ظلت تراقب الموقف دون تدخل ، حيث تجمع الطلاب بقصد تسليم مذكرة لوزير العدل حول استهداف طلاب دارفور بالجامعات ، وقتلهم ، واعتقالهم، وحرق مساكنهم في جامعة امدرمان الاسلامية
وفي ذات الموضع تطالب مذكرة تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات التي سلمت لوزير العدل محمد بشارة دوسة ، تطالب باجراء تحقيق فوري حول مقتل الطلاب الدارفوريين الاربعة بجامعة الجزيرة ، وتقديم مرتكبي الجرائم البشعة للعدالة دونما اي مماطلة او تسويف، واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لوقف الاعتداء المادي والمعنوي ضد ابناء دارفور . وطالبت المذكرة كذلك وزير بإطلاق سراح جميع المتقلين من طلاب دارفور او تقديمهم للمحاكمة العادلة اذا ثبت انهم ارتكبوا جريمة. واشارت المذكرة في هذا الخصوص الى وجود اكثر من 100 طالب دارفوري داخل معتقلات الاجهزة الامنية ، والبعض الاخر مقبوضين لدي الرباطة لا يعلم لهم مكان ولا يسمع عنهم خبر . واكدت المذكرة ان هؤلاء الطلاب المعتقلين علي مقربة من الامتحانات ،والبعض منهم قد فوتوا فرصة الامتحانات، الامر الذي يتطلب منكم التحقق حول هذا الامر فورا ، وكذلك عن هؤلاء الذين يمارسون سلطات القبض والاعتقال غير المشروع ، والتي تعتبر في حد ذاتها مساسا بسيادة وحكم القانون
ومن جهة ثانية اكد الناطق الرسمي بإسم تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات ان المذكرة المسلمة لوزير العدل طالبت ايضا بضرورة تعويض كل طلاب دارفور الذين فقدوا مقتنياتهم من جراء حرق وتدمير الداخلية بجامعة امدرمان الاسلامية ، والتكفل بالعلاج لكل المصابين من طلاب دارفور ، حيث اصيب اكتر من 100طالب بجروح بالغة وفقدوا كل مقتنياتهم وهم الان يهيمون شوارع الخرطوم بلا مأوي او طعام ، ومع ذالك تطاردهم وتلاحقهم الاجهزة الامنية