ضغط امريكي مكثف للحل وانباء عن قرب اطلاق سراح حمدوك

أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي في اجتماعات يوم الثلاثاء في الخرطوم بهدف حلحلة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ انقلاب البرهان في وقت كشف مالك عقار عضو مجلس السيادة في مقابلة مع قناة الجزيرة مساء الثلاثاء أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين وبينهم حمدوك خلال يوم او يومين.

وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق ومساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي خلال اجتماعهما بالخرطوم يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي في اجتماعات يوم الثلاثاء في الخرطوم بهدف حلحلة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ انقلاب البرهان في وقت كشف مالك  عقار عضو مجلس السيادة في مقابلة مع قناة الجزيرة مساء الثلاثاء أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين وبينهم حمدوك خلال يوم او  يومين.
والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان، وذلك ضمن مساعي واشنطن لعودة رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه، واستعادة الحكومة بقيادة مدنية، وإطلاق سراح القادة السياسيين والمدنيين.ووصف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيطرة الجيش على السلطة في السودان بـ"العملية التصحيحية" وقال إن المكون العسكري غير متمسك بالسلطة.
وخلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، مولى في، أضاف البرهان أن المجلس العسكري متمسك بالوثيقة الدستورية، "وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد وصولاَ لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو من العام 2023".
وأكد البرهان عدم رغبة المكون العسكري "في الاستمرار في السلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي لإحداث الاستقرار والتنمية في البلاد".
وبشأن المعتقلين السياسيين، قال البرهان إن "خطوات إطلاق سراحهم قد بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه".
في السياق التقت المسؤولة الأميركية حمدوك في مقر إقامته، واجتمعت أيضا بوزيرة الخارجية الدكتورة مريم المهدي، و أكدت وزيرة الخارجية على الموقف الثابت للشعب السوداني برفض الإجراءات الانقلابية، ونددت الوزيرة بالعنف المفرط الذي تعرض له الثـوار السلميين، وأشارت الي أن الانقلاب قد أعاد رموز النظام المباد وعمل على شيطنة قوى الحرية والتغيير التي تمثل طيف واسع من الشعب، وشّددت الوزيرة بأن المدخل الصحيح للحل هو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، والعدول عن القرارات الانقلابية، والرجوع للوثيقة الدستورية وإعادة الثقة عبر ميثاق شرف وطـني.
من جانبها أكدت مساعدة وزير الخارجية الاميركي على أن موقف الولايات المتحدة هو دعم الانتقال المدني الديمقراطي والمسار الدستوري وعودة د. عبد الله حمدوك لمواصلة عمله كرئيس للوزراء كضرورة لإستكمال مسيرة الانتقال. وأعربت عن قلقها للتطورات الاخيرة وممارسة العنف ضد المدنيين، وأشارت بأن إدارة بايدن تحرص على الاستقرار في السودان في ظل اضطرابات الأقليم.
الى ذلك قال المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير يوم الثلاثاء إن ممثلين عنه اجتمعوا اليوم مع المسؤولة الأميركية، وناقشوا معها الوضع القائم في البلاد، وتأثيرات "الانقلاب" على التحول الديمقراطي في السودان، وذلك في إشارة إلى قرارات قائد الجيش التي وضعت نهاية للشراكة بين الجيش وقوى الحرية والتغيير في قيادة المرحلة الانتقالية.
وذكر المجلس في بيان أن قوى الحرية والتغيير أكدت مواقفها بشأن رفض إعلان حالة الطوارئ، واعتقال رئيس الوزراء، وبعض أعضاء حكومته والسياسيين، وأيضا العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، وأضاف المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير أنه يسعى لإسقاط "انقلاب" الجيش بكل الطرق السلمية.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مباحثات مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث ملفات المنطقة، ومنها الأوضاع في السودان.

 

Welcome

Install
×