صعوبات تواجه إخلاء الجنينة ونيالا من المسلحين..والعدل والمساواة تدفع بقواتها خارج الفاشر
اوضح الفريق حقوقى صديق بنقو رئيس لجنة الترتيبات الامنية مسار دارفور ممثل حركة العدل والمساواة السودانية في لجنة وقف إطلاق النار في تصريح صحفي ليوم “الجمعة” أن الحركة نفذت القرارات المشتركة للمجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية ولجنة الوقف الدائم لإطلاق النار وتوجيهات لجنة أمن ولاية شمال دارفور الخاص بإخراج قوات حركات الكفاح المسلح من المدن توطئة للبدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان .
في وقت كشفت فيه مصادر عن صعوبات تواجه قرار إخلاء مدن دارفور من قوات الحركات المسلحة خاصة في ولايتي جنوب وغرب دارفور،نفذت حركة العدل والمساواة السودانية إخراج قواتها من مدينة الفاشر
واوضح الفريق حقوقى صديق بنقو رئيس لجنة الترتيبات الامنية مسار دارفور ممثل حركة العدل والمساواة السودانية في لجنة وقف إطلاق النار الدائم في تصريح صحفي ليوم "الجمعة" أن الحركة نفذت القرارات المشتركة للمجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية ولجنة الوقف الدائم لإطلاق النار وتوجيهات لجنة أمن ولاية شمال دارفور الخاص بإخراج قوات حركات الكفاح المسلح من المدن توطئة للبدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان .
و قال أن الحركة قامت الاربعاء الماضي بإخراج قواتها من مدينة الفاشر وسلمت مقرها لسلطات حكومة الولاية وبذلك تكون ثاني حركة تقوم بإخراج قواتها من الفاشر بعد خروج قوات حركة جيش تحرير السودان بقيادة ”مناوي“ في الثامن والعشرين من الشهر الماضي انفاذاً لتلك القرارات.
وأضاف أن قوات الحركة ستتركز في أماكن التجميع المتفق عليها مع الطرف الحكومي، مضيفا ان حركته قد ابقت قوة على متن ثلاث سيارات قتالية في المقر السابق لليوناميد بمعسكر زمزم للنازحين جنوب الفاشر حتى يتم تسليم الموقع رسميا للجنة امن الولاية بناءا على توجيهات والي الولاية الجنرال نمر محمد عبدالرحمن.
وقطع السيد بنقو بأن حركته متلزمة إلتزاما صارما بتطبيق نصوص اتفاقية جوبا للسلام من أجل الوصول إلى الاستقرار الكامل وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وتحقيق المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات، مضيفا أن مواقع تجميع قوات حركات الكفاح المسلح ستشهد خلال الأيام القادمة زيارات متكررة بغرض الاطمئنان عليها ودعمها بالمعينات اللوجستية.
يذكر ان مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور كانت قد استضافت في الثاني من شهر فبراير الماضي إجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية الذي إنعقد برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بحضور نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وأعضاء اللجنة من قادة حركات قوى الكفاح المسلح ولجنة الوقف الدائم لإطلاق النار حيث أصدر الاجتماع عددا من القرارات من بينها إفراغ جميع المدن من قوات حركات الكفاح المسلح.
كشفت مصادر لـ “سودان تربيون” الخميس، عن صعوبات كبيرة تواجه قرار إخلاء مدن دارفور من قوات الحركات المسلحة خاصة في ولايتي جنوب وغرب دارفور.
وكان المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية، أصدر قراراً بإخراج كل قوات الحركات المسلحة، من المدن الرئيسية خلال أسبوع وذلك عقب اجتماعه بالفاشر برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان مطلع الشهر الماضي.
وأكدت المصادر أن مدن نيالا والجنينة أغرقت الأيام الماضية بتشكيلات عسكرية لم يتم تحديد تبعيتها لأي تنظيم من الموقعين على اتفاق جوبا.
وقال عضو في اللجنة العسكرية لتنفيذ الترتيبات الأمنية فضل حجب اسمه لـ “سودان تربيون” إن لجنة الترتيبات الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية مجموعات مسلحة تتحرك باليات في شوارع مدينتي الجنينة ونيالا لم يعرف تبعيتهم لأي حركة موقعة على اتفاق السلام.
وأضاف ” قرار إخلاء المدن من المظاهر العسكرية يواجه صعوبات كبيرة في غرب وجنوب دارفور ولابد من حسم الأمر بالقوة وعدم التساهل مع المجموعات المسلحة التي ظهرت مؤخراً”.
واتهم المتحدث باسم تجمع قوى تحرير السودان فتحي عثمان في تصريح لـ “سودان تربيون” جهات مؤثرة في الحكومة بالتورط في صناعة تشكيلات عسكرية تجوب مدن عديدة بدارفور لتشويه سمعة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
وأضاف ” جهات لا أريد تسميتها هي من تقف وراء صناعة تشكيلات عسكرية جديدة هي من تثير الفوضى في دارفور”.
وأكد عثمان إن أداء وزارة الدفاع فيما يلي تنفيذ الترتيبات الأمنية يلازمه بطء كبير لعدم التزامها بمصفوفة الاتفاق، مطالبا بتوفير الدعم اللوجستي للحركات المُسلحة وتوفير بيئة ملائمة عقب تنفيذ قرار سحب جنودها من المدن.