صديق المهدي: منفتحون على كل الصيغ لتوسيع (تقدم)
أمستردام: 23 يوليو 2024: راديو دبنقا
أكد المهندس صديق الصادق المهدي، الأمين العام لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) والقيادي بحزب الأمة، استمرار جهودهم لتوحيد القوى المدنية الداعية لوقف الحرب والعودة للمسار الانتقالي المدني وتطبيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
وأضاف في حديث لبرنامج ملفات سودانية يذاع يوم غد الأربعاء أنهم معنيون باستمرار هذه الجهود وأنهم يعملون على مستويات مختلفة لتوسيع (تقدم) عبر التواصل مع كل الأطراف خارج التنسيقية طالما أنها تتفق في مرجعياتها وبرامجها مع مشروع (تقدم) وبغرض دعوتها للانضمام للتنسيقية.
وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) قد قدمت دعوات لعدد من القوى السياسية للمشاركة في الاجتماع التأسيسي للتنسيقية في نهاية شهر مايو الماضي. واعتذرت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي عن المشاركة في المؤتمر، فيما استجابت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وفدا لحضور الاجتماع دون أن تشارك في أعماله.
استمرار التواصل
وأوضح الأمين العام لتنسيقية (تقدم) أن هذه الاتصالات تحقق تقدما، وعبر عن أمله في أن تفضي هذه الاتصالات إلى توسيع التنسيقية. وأشار في حديثه لراديو دبنقا أنهم يرحبون بكل من ينضم إلى (تقدم) وكذلك برؤاهم وأفكارهم وأنهم منفتحون على أي مطالب حتى وإن كان ل(تقدم) مجالسها ومرجعياتها وستجد مطالبهم أذنا صاغية وأن الغرض الرئيسي هو توسيع المشاركة من القوى السودانية المختلفة لبناء كيان مدني عريض يشمل كل الأطراف الفاعلة.
ونوه المهندس صديق الصادق المهدي في حديثه لبرنامج ملفات سودانية الذي يذاع يوم غدا الأربعاء إلى أنه حتى في حال عدم حدوث اتفاق على أن تصبح بعض هذه الأطراف جزءاً من (تقدم) باي شكل من الأشكال، فإن ذلك لا يدفع لليأس ولا التخلي عن التواصل معهم وإيجاد معادلة للعمل المشترك عبر معادلة للتنسيق بيننا. ومضى قائلا إن (تقدم) معنية بتحقيق أهدافها والتي تتحقق بتوسعة التنسيقية وإشراك الآخرين عبر العمل معهم، ما يجعلنا أقرب لتحقيق أهدافنا.
لا بد من وضع حد للمعاناة
وشدد القيادي في حزب الأمة القومي أن توسعة (تقدم) والتنسيق مع القوى الأخرى هو من مرجعياتنا ومن أسس عملنا وبنائنا وسنواصل مساعينا لتحقيق ذلك ويكفي ما عاناه المواطن السوداني من مأسي، وترويع، وإرهاب، وتشريد. ودعا المهندس صديق الصادق المهدي النخب إلى تضميد هذه الجراح وأن يقوموا بالدور المطلوب لإنهاء هذه الحرب والمعاناة وأن ذلك يمر عبر توسيع المشاركة وليس من خلال قفل الأبواب.