أمستردام :15 ابريل 2025:راديو دبنقا
وجه صحفيون سودانيون بمبادرة من منظمة مراسلون بلا حدود نداءا الى المؤتمر لندن الدولي حول الأزمة الإنسانية في السودان، المنعقد الثلاثاء بمناسبة مرور عامين على الحرب، ويطالب الصحفيون السودانيون ومراسلون بلا حدود مؤتمر لندت الذي عقد بمبادرة من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا الخروج بمقترحات ملموسة لحماية الصحافة في البلاد وطلبوا في ذات الوقت من شركاء السودان حث السلطات السودانية وقوات الدعم السريع على ضمان وصول الصحفيين بشكل مستقل وآمن إلى كامل الأراضي السودانية، التي تنقسم الآن إلى مناطق يسيطر عليها الجيش النظامي وأخرى في أيدي قوات الدعم السريع .
واكد الصحفيون السودانيون من بينهم كمال الصادق مؤسس ورئيس تحرير راديو دبنقا ان استمرار الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها الفصائل المتحاربة ضد الإعلاميين يغذي مناخاً من الرعب الذي يجبر الصحفيين على ممارسة الرقابة الذاتية أو المنفى.
واضاف الصحفيون السودانيون ومراسلون بلاحدود في مقال نشرته صحيفة ليمون الفرنسية يوم الثلاثاء انه و بعد عامين من الحرب، قُتل سبعة زملاء على الأقل بسبب عملهم وتابع المقال الذي حمل عنوان (هل تعرف ماذا يحدث في السودان؟ نحن، الصحفيون السودانيون، نحذر من حرب منسية) قائلا(يتحمل مقاتلو قوات الدعم السريع مسؤولية مقتل حليمة إدريس سليم، مراسلة قناة ”سودان بكرة“ المستقلة، والصحفيين خالد بلال ومعاوية عبد الرازق وسامي عبد الحفيظ وعصام حسن مرجان الموظف في هيئة الإذاعة والتلفزيون السودانية الحكومية الذي قتلته الميليشيات التابعة للقوات شبه العسكرية.) واردف(أصابت جماعات مسلحة مجهولة الهوية حاتم مأمون، أحد المساهمين في قناة سودانية 24، بجروح قاتلة، كما قتلت بالرصاص الصحفي بقناة النيل الأزرق أحمد يوسف عربي. كما اختفى عبد الرحمن وراب الموظف في وكالة الأنباء السودانية سونا في الخرطوم في يونيو 2023 على يد مقاتلي قوات الدعم السريع.) واوضح الصحفيون السودانيون في المقال انه وبالاضافة الى جرائم القتل هذه، تم اعتقال ما لا يقل عن 17 زميلًا على الأقل. ولا يزال حسن حامد، مراسل وكالة إندبندنت عربية، الذي اعتقلته القوات الحكومية أثناء إعداد تقرير في بورتسودان في أكتوبر 2023، خلف القضبان. ومنذ يناير 2024، تحتجز قوات الدعم السريع، منذ يناير 2024، فني الصوتيات والمرئيات مأمون حسن حامد في مكان مجهول وطالب الصحفيون ومراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن الإعلاميين المحتجزين، والتحقيق في اختفاء عبد الرحمن وراب وتحقيق العدالة لزملائنا الذين دفعوا حياتهم ثمناً لعملهم في نقل الأخبار.
واشار الصحفيون السودانيون الى ان الحرب في السودان تختفي عن رادار الإعلام. فمنذ بداية النزاع بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، قُتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزح الملايين. لكن هذه الأرقام، على الرغم من كونها مرعبة، إلا أنها لا تعكس المأساة الإنسانية المستمرة. و اضاف المقال على مدى عامين حتى الآن، تعرضت كاميراتنا وميكروفوناتنا وأقلامنا للتهديد والمضايقات ومنعنا من إعطاء صوت ووجه لضحايا الحرب، ومنعنا من تغطية المجاعة التي تؤثر بالفعل على أكثر من 300,000 شخص وتهدد 2 مليون شخص آخرين، محتجزين تحت نيران القذائف والقصف الجوي في شمال دارفور. وتابعت الرسالة (منذ عامين، والبلد يغرق في غياهب النسيان، ويزداد ابتعاده عن أي اهتمام سياسي دولي يتناسب مع احتياجات سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة.)
وأضاف النداء( نحن، الصحفيون السودانيون و منظمة مراسلون بلا حدود، ندعو إلى زيادة الدعم الدولي لأولئك الذين يبقون على اطلاع داخل البلاد،مخاطرين بحياتهم في مهمات في مناطق المواجهة أو في المنفى القسري.)ووقع على النداء الذي صدر بمبادرة من مراسلون بلا حدود ونشر في صحيفة الليموند اليوم الثلاثاء الصحفيون السودانيون الاتي أسمائهم :كمال الصادق مؤسس ورئيس تحرير راديو دبنقا ،محمد ناجي، رئيس تحرير سودان تريبيون ،شوقي عبد ،رشا عوض، رئيس تحرير صحيفة التغيير ،علي الدالي مراسل الحرة ،عثمان فضل الله, رئيس تحرير أوفق جديد ،أحمد الطاهر قوجة، مؤسس مرصد دارفور ،محمد لطيف، طيبة برس ،وفيصل محمد صالح، صحيفة الشرق الأوسط

Welcome

Install
×