صحافة المقاومة صامدة وباقية، والاظلام الاعلامي، ليس هو الحل !!
فى البدء والمُنتهي، المجد للشعب السوداني، الذي أحسن وصفه، ولخّص وعيه، شاعر الشعب، محجوب شريف، فى كلماتٍ معدودات، فقال : “شعباً عظيم الباس ،،، ما بيمسِكُو أب كبّاس” !.. وبالفعل فإنّ (بأس) هذا الشعب، لبأسٌ عظيم، وهذا هو سِر وجوده، وجسارته، وصموده، وقدرته الفائقة على تجاوز كل “الخيبات” المتكررة التي تسببّت – وتتسبّب – فيها النُخب/ة السياسية، فُرادى وجماعات، وسِر قُوّة جينات المقاومة النادرة، التي يمتاز بها هذا الشعب الكريم، ويورّثها لأجياله الجديدة، جيلاً بعد جيل، فتبقي جذوتها مُتّقدة على مر العصور والأزمان. وما أجمل أن نُغنّي مع شعبنا: “يا شعباً لهباً ثوريتّك،،، تلقي مُرادك والفى نيتّك،،، عمق احساسك فى حُرّيتك،،، يبقي ملامح فى ذُرّيتك” !.