شهود عيان من كادقلي وابوجبيهة يتحدثون عن عمليات تطهير واسعة ضد النوبة ومنسوبي الحركة
قال شهود عيان ان نحو (3) آلاف شخص نزحوا من مدينة ابوجبيهة باتجاه الرنك باعالي النيل فرارا من تصفيات عرقية تمارسها القوات النظامية مدعومة بمليشيات قبلية فى جنوب كردفان، بعد توزيع (7) الف قطعة سلاح
قال شهود عيان ان نحو (3) آلاف شخص نزحوا من مدينة ابوجبيهة باتجاه الرنك باعالي النيل فرارا من تصفيات عرقية تمارسها القوات النظامية مدعومة بمليشيات قبلية فى جنوب كردفان، بعد توزيع (7) الف قطعة سلاح وقال ناشط سياسي من الفارين، لراديو دبنقا انه تم اعتقال (400) شخص من منسوبى الحركة الشعبية بابوجبيهة، وانهم يتعرضون لتعذيب قاسي. وأوضح ان السلطات باشرت عمليات دهم وتفتيش وهدم لمنازل قيادات الحركة الشعبية، واحتجاز أسر الفارين منهم كرهائن لحين ظهورهم. وأشار إلى استمرار المعارك فى المدينة بالاسلحة الثقيلة. وقال ان حصيلة أولية تشير الى سقوط (47) قتيلا. ودعا الناشط مجلس الأمن بالتحركة لحماية المدنيين، وطالب المحكمة الجنائية بتحريك ملف احمد هرون تمهيدا لتوقيفه ومحاكمته، محملا اياه مسؤلية الاحداث
ومن جهة ثانية يتعرض أبناء دارفور بجنوب كردفان لاستهداف منظم من قبل الحكومة السودانية ضمن منسوبى الحركة الشعبية . وذكر احد أبناء دارفور المتواجدون في كادقلي لراديو دبنقا، انهم يعيشون حالة نفسية سيئة، شبهوها بالذي يجرى في دارفور، حيث يتعرضون للاعتقال والتعذيب، ومراقبة الاتصالات. وانهم مختبئون و لايستطعون التحرك خوفا من الاغتيال
ومن جهة اخرى قالت الحركة الشعبية فى بيان لها، ان استخبارات اللواء (53) وقوات الاحتياطى المركزي ومليشيات، هاجموا منزل معتمد ابوجبيهة خميس كجو، وتم حرقه ونهبه، وتصفية (4) من حراسه، الى جانب معلم، واعتقال (16) شخصا آخرين، بينهم موظفين ومزارعين. وأشارت الحركة الى تصفية (8) آخرين فى كادوقلى، واعتقال (2) فى كالوقى، بينهم العمدة حامد الكنانى. ومن جانبها قالت الامم المتحدة ان أكثر من 53 ألفا فروا من القتال العنيف في ولاية جنوب كردفان. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة، ان شركاءه أبلغوا عن عمليات احراق ونهب للاصول الانسانية، ومخزونات الاغاثة الطارئة، ووجود ألغام أرضية في العاصمة كادقلي. وقدرت الأمم المتحدة من قبل عدد الفارين من كادقلي وحدها بما يتراوح بين 30 و 40 ألف شخص