شملت 13بندا ..توقيع وثيقة وقف العدائيات باقليم النيل الازرق
شهد الفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق والفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع ولجنة امن اقليم النيل الازرق والجهاز التنفيذي وقيادات الادارة الاهلية. شهدوا بقاعة المجلس التشريعي مراسم توقيع وثيقة وقف العدائيات بين اطراف النزاع بالاقليم والذي نظمته لجنة المصالحات بقوات الدعم السريع مع مبادرة هيئة شوري رفاعة وكنانة
شهد الفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق والفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع ولجنة امن اقليم النيل الازرق والجهاز التنفيذي وقيادات الادارة الاهلية. شهدوا بقاعة المجلس التشريعي مراسم توقيع وثيقة وقف العدائيات بين اطراف النزاع بالاقليم والذي نظمته لجنة المصالحات بقوات الدعم السريع مع مبادرة هيئة شوري رفاعة وكنانة.حيث وقع حاكم الاقليم وقائد ثاني الدعم السريع كضامنين للوثيقة التي تهدف الي وقف العدائيات بين الطرفين ووقف خطاب الكراهية الاعلامي واللفظي وبث الطمانينة في نفوس سكان الاقليم وقيام مؤتمر الصلح.وتضمنت الوثيقة ( 13) بندا اهمها وقف كافة صور العدائيات وحفظ الامن وارواح المواطنين وممتلكاتهم ودعم الاستقرار والسلام والتعايش السلمي بالتعاون مع اجهزة الدولة والادارات الاهلية من الطرفين لتحقيق السلام – العمل علي سلامة المواطنين المقيمين في كافة انحاء اقليم النيل الازرق دون تميز في انتمائهم القبلي – وقف اشكال التصعيد الاعلامي عبر الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي – فتح الطرق وموارد المياه والاسواق والمزارع – فرض هيبة الدولة في كافة ارجاء النيل الازرق.
جهات وراء الاحداث:
من جهته وصف القيادى الاهلى عبيد سليمان ابو شوتال احداث النيل الازرق بالجرح الكبير والعميق واتهم جهات وراء الاحداث، وجدد ابوشوتال ترحيبه بكافة المبادارت التى تساهم فى انهاء الازمة فى الاقليم.وقال المك اثناء المؤتمر ان مكونات اقليم النيل الازرق متسامحة فيما بينها ويقبلون بالاخر،واكد وقوفهم مع الدولة فى فرض هيبتها ومع لجنة التحقيق فى الاحداث بالاقليم من اجل معرفة حقيقة اسباب اندلاع احداث النيل الازرق فى يوليو الماضى وشدد ابو شوتال فى كلمته على ان الارث التاريخى وحواكير سكان الاقليم خطوط حمراء لا رجعة فيها.
من جهته ثمن الاستاذ محمد موسي ابراهيم ممثل الية قبيلة الهوسا الموقعة علي وثيقة وقف العدائيات بالنيل الازرق ثمن مبادرة هيئة شوري رفاعة وكنانة و.وقال محمد موسي فى المؤتمر بانهم سعداء بان يلتقي الجميع للحديث عن وثيقة الهدنة لوقف العدائيات للاحداث الاخيرة التي هزت كافة اركان الانسانية وشردت الالاف من النازحين.وحمل محمد موسي المسئولية للفريق عبدالرحيم حمدان دقلو والفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق والاجهزة الامنية بالاقليم مسئولية مكافحة الاشاعات وضرورة نشر الوعي والمعرفة.
محاكمة الجناة وتطبيق القانون:
من جهته شدد احمد العمدة حاكم الاقليم على ضرورة فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون فى الاقليم والقاة القبض على كل من تورط فى الاحداث وتقديمهم للعدالة.وقال العمدة ان حكومة الولاية تقف ضد اى اجراءات من شانها تقود الى تفتيت النسيج الاجتماعى ويؤخر التنمية فى الاقليم .وشدد على ان الحكومة ستلاحق كل من ساهم فى هذه الفتنة القبلية وملاحقة مروجى الاشاعات فى وسائل التواصل الاجتماعى ومحاكمتهم وقال "ان من يثبت تورطه فى الاحداث سيدخل السجن تطبيقا لسياسة عدم الافلات من العقاب وقال ان حكومة الولاية الان تعمل على اعداد قانون يجرم العنصرية والكراهية فى الاقليم ليصبح الاقليم او منطقة فى السودان يتم فيها اصدار قانون يجرم العنصرية ومعاقبة عليها باشد العقاب .
من جانبه شدد عبدالرحيم دقلو على ضوروة تشكل لجنة تحقيق محايدة يتقصى فى الاحداث قبل توقيع وثيقة الصلح فى الايام المقبلة.وكشف عن وجود اجراءات كثيرة سيتم اتخاذها بعد توقيع اتفاق وقف العدائيات حى الوصول الى توقيع الصلح النهائى ومنها وقف الفتن التحقيق النزيه فى الاحداث حفظ الامن والممتلكات نشر القوات فى كافة مناطق النزاع واكد دعم المركز لاقليم النيل الازرق من اجل اعادة المتضررين الى اماكنهم وطالب الادرارات الاهلية بعدم اخفاء المجرمين وضرورة انزال بنود الاتفاق الى ارض الواقع ووجه دقلو تهديدات مبطنة للادارات الاهلية بالنيل الازرق مشيرا الى اعتقال كافة الادرارت الاهلية فى نزاع الرزيقات والمعاليا فى دارفور والزج بهم فى سجون بورسودان.