شفاعة حمدوك التي لم تنجح !!
قلنا ونُعيد ونكرر بأن الشباب الذين أوقدوا لهيب الثورة بأرواحهم ودمائهم ولا أحد غيرهم هم الذين أعادوا السودان إلى حضن العالم ورفعوا إسمه من قائمة الإرهاب وحصلوا له على ميزة إعفاء الديون، فقد تحقق كل ذلك بإنهاء أولئك الأبطال لنظام الإنقاذ الذي كان السبب في وضع السودان بتلك المكانة وإبتلائه بالعزلة الدولية. مع الاحتفاظ للدكتور حمدوك بجميل الفضل في متابعة تلك الملفات وخبرته الاممية بالشروع في تنفيذها.