شركاء السودان يلتزمون بدعم السودان سياسيا واقتصاديا وبذل الجهود لرفع اسم السودان من قائمة الارهاب
أعلن شركاء السودان في ختام مؤتمر برلين يوم الخميس التزامهم بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والمالي للمرحلة الانتقالية وبذل الجهود لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتصفية ديون السودان.
أعلن شركاء السودان في ختام مؤتمر برلين يوم الخميس التزامهم بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والمالي للمرحلة الانتقالية وبذل الجهود لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتصفية ديون السودان.
وبلغت المساعدات التي التزم بها الشركاء في المؤتمر أكثر من مليار و (800) مليون دولار خصصت للجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية. وأكد صندوق النقد الدولي ان السودان يجب ان يتلقى مساعدات تقدر ب 2 مليار دولار لسد الفجوة الناجمة عن الإصلاحات الاقتصادية.
وأعرب وزير الخارجية الألماني، الدولة المضيفة للمؤتمر، عن سعادته وإعجابه للدعم المقدم للسودان والذي بلغ 1.8 مليار دولار إلى جانب 400 مليون دولار من البنك الدولي، ووصف المؤتمر بأنه جيد جداً ويؤسس لشراكة سياسية دائمة لإعادة بناء السودان ومعالجة الحاجة الملحة لمعالجة الوضع.
وقال إن المؤتمر فتح الباب لإعادة دمج السودان في النظام المالي وأشاد بصندوق النقد والبنك الدولي وبنك التنمية الافريقي لمواقفهم البناءة.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك عن سعادته ورضاه بمواقف الدول و وصف الحضور بغير المسبوق مشيراً إلى حضور جميع الدول المدعوة.
من ناحية أخرى أعلن الاتحاد الاوروبي عبر اداراته المختلفة عن التزامه بدعم السودان بمبلغ 381 مليون يورو لهذا العام، من بينها الدعم التنموي والانساني ولجائحة كورونا.
قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي في كلمة له امام مؤتمر شركاء السودان ان التضحيات التي بذلها الشعب السوداني للعودة ببلاده إلى الطريق القويم تمثل بصيص أمل في افريقيا ويجب ان تحظى بالدعم اللازم.
ودعا جميع القوى السياسية بدعم حمدوك كما دعا الجيش لدعم المرحلة الانتقالية، وناشد الحرية والتغيير بالحفاظ على الوحدة والتماسك وصولاً للانتخابات كما دعا لتعيين المجلس التشريعي وتعيين الولاة باعتبارها مفتاح العمل الديمقراطي.