شبه المجاعة يخيم بظلاله على معسكري ابوشوك والسلام بالفاشر
تحول الوضع في معسكري ابوشوك والسلام بالفاشر والمعسكرات الاخرى التي تم تحويل صرف حصصها الغذائية من برنامج الغذاء العالمي لتصرف عبر التجار المحليين تحول لما يشبه المجاعة في هذه المعسكرات
تحول الوضع في معسكري ابوشوك والسلام بالفاشر والمعسكرات الاخرى التي تم تحويل صرف حصصها الغذائية من برنامج الغذاء العالمي لتصرف عبر التجار المحليين تحول لما يشبه المجاعة في هذه المعسكرات
تحول الوضع في معسكري ابوشوك والسلام بالفاشر والمعسكرات الاخرى التي تم تحويل صرف حصصها الغذائية من برنامج الغذاء العالمي لتصرف عبر التجار المحليين تحول لما يشبه المجاعة في هذه المعسكرات وبحسب قول نشطاء من النازحين بمعسكري ابوشوك والسلام لراديو دبنقا، فإن النازحين في هذه المعسكرات وبعد ان تم تحويل صرف حصصها من البرنامج للتجار أصبح يعطى لكل فرد مبلغ (22) جنيها شهريا لشراء احتياجاته من قبل التجار ، لكن والكلام للنشطاء فإن هذا المبلغ لايكفي حتى ليوم للفرد خاصة وان ربع الذرة (الماريق ) مابين (18 الى (20) جنيها دعك من الاجتياجات الأخرى المتعلقة بطبخ المائدة الواحدة . وأشار النشطاء ، انه ونتيجة لهذا الموقف صار النازحون في هذه المعسكرات في حالة جوع دائم ، خاصة وان النازحين لاتتوفر لهم فرص عمل والخروج للاحتطاب، والحل الوحيد لجلب المال لشراء القوت، وذلك بسبب المخاطر الكبيرة التي تصل لدرجة القتل من قبل المليشيات . وأكد النشطاء ان غالب النازحين تحولوا لمتسولين ، وعبر النشطاء عن اعتقادهم ان الطريقة الجديدة بتسلم الحصص عبر التجار بمبالغ مالية تعطي لكل فرد خطوة ناعمة لتفكيك المعسكرات وافراغها، لكن بطريقة هادئة ومدروسة . وناشد النشطاء أصحاب الضمير الحي في العالم ونشطائه والانسانيين بالتحرك قبل حلول ما اسموه بالكارثة في المعسكرات