شبكة الصحفيين السودانيين ترصد تزايدا لانتهاكات حريات الصحافة ومطالبة بالقبض على قتلة طالب الجامعة الاهلية

رصدت شبكة الصحفيين السودانيين في تقرير لها تزايدا في انتهاكات حريات الصحافة خلال الربع الأخير من العام الماضي لتبلغ…

رصدت شبكة الصحفيين السودانيين في تقرير لها تزايدا في انتهاكات حريات الصحافة خلال الربع الأخير من العام الماضي لتبلغ 58 انتهاكا. وأوضح التقرير أن أبرز الانتهاكات تتمثل في الاعتقالات والتوقيف والاستدعاء والمحاكمات ومصادرة الصحف. ورصد التقرير 38 مصادرة طالت عددا من الصحف بالإضافة إلى اعتقال واستدعاء 11 صحفيا خلال الربع الأخير من العام الماضي. وقال التقرير إن الأجهزة الأمنية انتهجت سياسة إنهاك الصحف اقتصاديا باستخدام سلاح المصادرة بعد الطباعة ومنع الإعلانات عن الصحف التي تتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها الأجهزة الأمنية.

وطالبت سعدية الأحيمر والدة محمد الصادق (ويو) الذي اغتيل على يد الأجهزة الأمنية بجامعة أمدرمان الأهلية العام الماضي بضرورة القبض على قتلة ابنها الذين لا يزالوا طلقاء وتقديمهم  للعدالة. وناشدت سعدية في مقابلة مع راديو دبنقا المنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني وكل فئات المجتمع السودانى بالتدخل والضغط على الحكومة للقبض على الجناة وتقديمهم سريعا للعدالة. وقالت سعدية إن أكثر ما يثير حفيظتها ويؤلمها أن الذين اغتالوا ابنها طلقاء أحرار بعد مضى العام من الحدث، بينما شهود العيان الذين كانوا فى مسرح الحدث موجودون. وأضافت قائلة " لو كان ابني ينتمي للمؤتمر الوطني لقدموا الجناة إلى المحاكم واقتصوا له كما فعلوا مع عدد من الطلاب الذين ينتمون للنظام وتعرضوا للاعتداء أو الضرب أو القتل في الجامعات السودانية".

وكان محمد الصادق ويو وهو ابن لاعب فريق الموردة والمنتخب القومي السابق الصادق (ويو) تعرض للاغتيال في جامعة أمدرمان الأهلية بأمدرمان في أبريل الماضي بطلقة نارية ما تسبب في غضب واحتجاجات حاشدة أدت إلى إغلاق الجامعة لأكثر من 6 أشهر. وأشارت أصابع الاتهام حينها إلى تورط الأمن الطلابي وطلاب المؤتمر الوطني في عملية الاغتيال. ورغم الوعود المتكررة من المسؤولين لأسرة القتيل بتقديم الجناة إلى المحاكمة إلا أن القضية ظلت محفوظة كبلاغ ضد مجهول بقسم أمدرمان. وأبلغ بعض أفراد الشرطة اسرة (ويو) أن القضية أصبحت سياسية وخرجت من يدهم.

Welcome

Install
×