شبكة الصحفيين السودانيين تدين احتجاز الصحفي عبدالمنعم مادبو بقوة السلاح بمقر اليوناميد بنيالا
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين احتجاز الصحفي عبد المنعم مادبو لساعات طويلة مع تهديده وترهيبه تحت قوة السلاح، وتعرضه لتعذيب جسدي ونفسي بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، أثناء آداء واجبه الصحفي يوم الثلاثاء بمقر “اليوناميد” بمدينة نيالا.
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين احتجاز الصحفي عبد المنعم مادبو لساعات طويلة مع تهديده وترهيبه تحت قوة السلاح، وتعرضه لتعذيب جسدي ونفسي بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، أثناء آداء واجبه الصحفي يوم الثلاثاء بمقر "اليوناميد" بمدينة نيالا.
وقالت الشبكة إن الاعتداء وقع من أفراد مُسلّحين يرتدون ملابس عسكرية، يتبعون لحركة تجمع قوى تحرير السودان بقيادة عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، الموقعة على سلام دارفور، وأشارت إلى احتجازه لأكثر من 15 ساعة وحرمانه من الاتصال بأسرته وإساءة معاملته.
وحملت الشبكة الحكومة المركزية وحاكم الاقليم وحكومة الولاية مسؤولية هذا السلوك المشين ظل غياب كامل لأجهزة الدولة والقانون في تلك المنطقة. وقال الصحفي آدم مادبو تم تقييدي بالكلباش وإجلاسي في الشمس لساعات وضربي بسوط عنج وأجبر على كتابة إقرار قبل الإفراج عنه.
واوضح إنه كان في مهمة من وكالة الأنباء الفرنسية لكتابة تقرير عن نهب مقر اليوناميد والتقاط صور من المقر. وأوضح إنه فتح بلاغ بالرقم 2886 تحت المادة 164 من القانون الجنائي السوداني "اختطاف بواسطة جهة معلومة" في مواجهة قوات الحركة.
من ناحيتها قالت حركة تجمع قوى تحرير السودان في بيان إن الصحفي مادبو دخل المقر وقام بتصوير قواتها العسكرية المتواجدة في الموقع. وأوضحت إن أجهزة أمن الحركة قامت بإيقافه من التصوير وحجزته للتحقيق معه لمعرفة هويته وقالت إنها قامت بإطلاق سراحه وبعد التواصل مع الجهات الحكومية بالولاية. ونفت الحركة الاعتداء على الصحفي واعتبرت الاتهامات محاولة لتشويه سمعتها مؤكدة أنها سوف تلجأ إلى القضاء.