شباب مناطق التماس على الحدود مع جنوب السودان يرفضون إعلان حالة الطوارئ على مناطقهم
رفض شباب مناطق التماس على طول المناطق الحدودية مع جنوب السودان من دارفور مرورا بجنوب كردفان والنيل الابيض وسنار وولاية النيل الازرق رفضوا بالاجماع اعلان حالة الطواري المفروضة من قبل الحكومة على تلك المناطق
رفض شباب مناطق التماس على طول المناطق الحدودية مع جنوب السودان من دارفور مرورا بجنوب كردفان والنيل الابيض وسنار وولاية النيل الازرق رفضوا بالاجماع اعلان حالة الطواري المفروضة من قبل الحكومة على تلك المناطق
رفض شباب مناطق التماس على طول المناطق الحدودية مع جنوب السودان من دارفور مرورا بجنوب كردفان والنيل الابيض وسنار وولاية النيل الازرق رفضوا بالاجماع اعلان حالة الطواري المفروضة من قبل الحكومة على تلك المناطق ووصفوها بانها ظالمة وغير عادلة ولم تراعي على الإطلاق مصالح المواطنيين والرعاه المرتبطة منذ القدم مع جنوب السودان. ووصفوا النظام القائم في الخرطوم بانه ضد مصالح مواطنيه الذين عرض اعلان حالة الطواري على طول مناطقهم للخطر الماحق والابادة الجديدة. وقال أحد شباب القطاع الغربي بولاية جنوب كردفان لراديو دبنقا، انهم كشباب المسيرية يرفضون جملة وتفصيلا اعلان حالة الطواري في المناطق الحدودية وطالبوا المركز في الخرطوم برفعها فورا ، وإلا فإن النتائج ستكون وخيمه
وفي ولايتي جنوب و شرق دارفور الحدوديتان مع بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان رفضوا ايضا اعلان حالة الطواري. وقال نشطاء وشباب من تلك المناطق لراديو دبنقا، ان ألاف الأسر فقدت مصادر دخلها ، مشيرين الى اعتمادهم الكامل على التجارة مع الجنوب هذا الى جانب تنقل الرحل في جنوب وشرق دارفور في جنوب السودان . ووصفوا قرار الحكومة بإعلان الطواري بأنه ظالم وطالبوا بإلغاه
وفي ولاية سنار وعلى المناطق الحدودية مع جنوب السودان عبر نشطاء ومواطنيين وتجار وشباب ورعاه عن استيائهم الشيد من اعلان حالة الطواري على المناطق الحدودية واكد احد المواطنين من تلك المناطق لراديو دبنقا، ان الأسر والمواطنيين توقف معاشهم في تلك المناطق تماما بسبب القرار الحكومي ، واكد انهم كمواطنيين لديهم مصالح تجارية ورعوية مع الجنوب الامر الذي يحتم على الحكومة السودانية مرعاة ذلك مشيرا الى انهم كمواطنيين لسنا طرفا في الذي يجري بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ودعا الحكومتين للرجوع للتفاوض وترك الشعبين يتعايشوا ويتبادلوا مصالحهم المشتركة فيما بينهم