شباب محلية شطاية: يكذبون المسؤولين واستقبال البشير من المستوطنون الجدد فقط

استنكر شباب محلية شطاية بشدة زيارة رئيس الجمهورية للمحلية … وإن الذين استقبلوا البشير هم من …ورفضت اللجنة العليا تصريحات الشرتاي …

استنكر شباب محلية شطاية بشدة زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلى المحلية أمس وقالوا إن الذين استقبلوا البشير هم من المستوطنين الجدد الذين استقروا في المنطقة بعد نزوح سكانها الأصليين إلى معسكر كلمة وغيرها من معسكرات النازحين. وقال محمد عيسى سليمان رئيس شباب محلية شطاية لـ"راديو دبنقا" إن الشرتاي عمر قندولي الذي خاطب استقبال البشير لا يمثل أهالي محلية شطاية، وغير مفوض من قبلهم، ولا يمثل إلا نفسه. وقطع برفض أهالي شطاية لما جاء في خطابه جملة وتفصيلاً مشدداً على أنهم لم يعفوا عن أحد عما ارتكبه من جرائم. وأوضح أن الحكومة أحرقت 25 قرية في محلية شطاية وقتلت 2000 شخصا من اهالي المحلية، الأمر الذي أدى إلى نزوح الأهالي إلى معسكر كلمة وغيرها من معسكرات النازحين. وقال إن أهالي شطايا بمعسكر كلمة شاركوا بفاعلية في المسيرات التي انتظمت المعسكر لمدة أربعة أيام رفضاً لزيارة البشير، مشيراً إلى أن اثنين من الضحايا الذين سقطوا برصاص السلطات أمس وسبعة من الجرحى هم من أهالي محلية شطاية. وطالب عيسى الرئيس البشير بتسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

من جانبها رفضت اللجنة العليا لنازحي محلية شطاية بمعسكرات كاس تصريحات الشرتاي عمر أحمد قندولي. وقال ممثل اللجنة العليا لـ"راديو دبنقا" إن قندولي عضو في المجلس الوطني، وجزء من الحكومة ولا يمثل إلا نفسه مشيراً إلى أن الحكومة قامت بتعيينه في وقت سابق في منصب الشرتاي حتى يدافع عنها. وأوضح أن البشير اصطحب عمر قندولي خلال زيارته لشطاية حتى يدافع عن جرائمه. وأعرب عن استغرابه لدفاع قندولي عما وصفه بجرائم الحكومة، واتهم قندولي بالمتاجرة بدماء الشهداء ونوه إلى عدم ترحمه على الضحايا الذين سقطوا أمس في كلمة برصاص الحكومة. وطالب ممثل اللجنة العليا لنازحي شطاية المجتمع الدولي بالقصاص لأهالي شطايا الذين سقطوا برصاص الحكومة.

وكان البشير دعا خلال زيارته أمس لشطاية أهل دارفور إلى توحيد الصفوف والتصالح والتعاون في تحقيق السلام وبسط الأمن والاستقرار. وأكد لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري بمحلية شطاية دعم الدولة ومباركتها للنموذج الذي قدمه أهل المنطقة في التعايش والتصالح. وجدد رئيس الجمهورية استمرار عملية جمع السلاح وحصره في يد القوات المسلحة، وقال في هذا الخصوص إن حيازة السلاح جريمة يعاقب عليها القانون كما أكد عزم الحكومة على عودة النازحين وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والمياه والكهرباء

Welcome

Install
×