سيناتور امريكي يدعو إدارة بايدن للتحرك من أجل حماية المدنيين في السودان
أمستردام:7 ديسمبر 2024:راديو دبنقا
دعا السناتور الأمريكي بن كاردين ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، (ديمقراطي من ماريلاند)، وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن إلى قيادة التحرك الأمريكي لحماية المدنيين وإنهاء العنف في السودان.
جاء ذلك في بيان له يوم الجمعة في إطار الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية .
وقال رئيس اللجنة كاردين: “إن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدات وتمكين الشعب السوداني من تشكيل مستقبل بلاده”.
يأتي البيان في أعقاب تأكيد وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأن أفراد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب، وأن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تورطت في جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التطهير العرقي.
وأضاف كاردين”لقد مر عام منذ أعلن وزير الخارجية بلينكن أن الأعمال الوحشية التي ارتكبت في السودان تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية””.
وتابع “كما طالبنا بالقرار التاريخي الذي اتخذه وزير الخارجية كولن باول أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل ما يقرب من عقدين من الزمان باتخاذ إجراءات جريئة، يتعين علينا مرة أخرى أن نتحرك بحزم لإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
وأشار إلى أن أكثر من مائة ألف شخص فقدوا أرواحهم، وأصبح الملايين على شفا المجاعة.”
وتابع”لا يزال الشعب السوداني يعاني من معاناة وحزن مستمرين، وإن العنف واليأس يطغى عليها العنف واليأس”.
ودعا وزير الخارجية لتجديد عزمه على فضح الوحشية المستمرة في السودان ــ سواء كانت إبادة جماعية أو جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ــ وتسليط الضوء على الحقائق التي يواجهها الشعب السوداني.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة لابد أن تقود العمل الجماعي باستراتيجية شاملة، بما في ذلك فرض عقوبات موجهة، لإنهاء العنف على الفور.
وتابع “يتعين على إدارة بايدن أن تستخدم رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدفع العمل عبر إنشاء آليات لحماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، ومحاسبة الجناة”.
ويضيف” إن الفشل في التصرف سيكون وصمة أخلاقية علينا جميعًا. إن التأخير لا يمكن تبريره. إن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح، وتقديم المساعدات، وتمكين شعب السودان وليس الجماعات المسلحة التي يقودها العنف – من تشكيل مستقبل أمتهم. لقد أظهر الشعب السوداني شجاعة غير عادية وسط الدمار، وفقدان الأسرة، والأحلام المحطمة للديمقراطية. يجب أن تقابل هذه الشجاعة بالتزام عالمي بحماية الأبرياء وشق طريق نحو السلام”.
وتسارع إدارة بايدن الخطى لتحقيق انجاز في الملف السودان قبل تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير المقبل.