سياسيون وصحافيون: مخرجات الحوار لن تؤدى لحل الأزمة وتعمق الانقسام السياسي

قال سياسيون ومتابعون للوضع فى السودان إن مخرجات الحوار لن تؤدى إلى حل للأزمة، بل يعمق الانقسام… واعتبر علي محمود حسنين حوار الوثبة وتوصياته… واعتبر عدد من المراقبين للحالة…

قال سياسيون ومتابعون للوضع فى السودان إن مخرجات الحوار لن تؤدى إلى حل للأزمة، بل يعمق الانقسام السياسي التى تشهده البلاد حاليا. واعتبروا التهديدات التى أطلقها البشير بملاحقته القوى السياسية والحركات المسلحة في الغابة والكراكير لا تتوافق أو تتسق مع فكرة الحوار الذى دعا له، ويجعل الوضع مشتعلا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. ووصف علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة حوار الوثبة ومخرجاته بأنه منلوج حاور فيه المؤتمر الوطني نفسه واتباعه وحلفائه من أجل تحقيق أهدافهم والمحافظة على مصالحهم ومكاسبهم. وقال فى لقاء مع راديو دبنقا يذاع اليوم إن الشئ الجديد فى الحوار هو استحداث منصب رئيس الوزراء الذى عده بأنه لن ولم يغير في الوضع شيئا، كون أن رئيس الوزراء سيصبح موظفا لدى البشير ويعمل علي تنفيذ تطبيق سياساته.
من جهة أخرى اعتبر علي محمود حسنين حوار الوثبة وتوصياته و الحوار الذي تطالب به قوى نداء السودان عبر الوسيط الأفريقي ليس مجديا ولن يحل الأزمة السودانية، مشيرا إلى أن الحل الوحيد هو إسقاط نظام الخرطوم ومحاكمة رموزه. ودعا المعارضة بما فيها قوى نداء السودان بأن لا تعول علي المجتمع الدولي ولا الوساطة الأفريقية ، بل على العمل من أجل توحيد الجهود والصفوف وتعبئة الشارع السوداني للخروج في انتفاضة عارمة لكنس النظام. 
وفى ذات الموضوع اعتبر عدد من المراقبين للحالة السودانية أن مخرجات الحوار لن تؤدى إلى حل للأزمة، بل تعمق الانقسام السياسي التى تشهده البلاد حاليا. وأشاروا إلى أن عدم مشاركة الحركات المسلحة سيؤدى إلى بقاء الوضع مشتعلا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وأوضحوا أن مضى الرئيس البشير قدما بإجراء الحوار بمن حضر الهدف منه هو من أجل تضليل الرأى العام السودانى وبعث رسالة للأسرة الدولية بأنه راغب في حل الأزمة سلميا، بالإضافة إلى استغلال توصيات الحوار للمناورة مع المعارضة.

Welcome

Install
×