سوق محلية بليل بجنوب دارفور يفتح أبوابه بعد اغلاقه بسبب السرقات المتكررة
أعاد التجار فتح محلاتهم التجارية في سوق محلية بليل بولاية جنوب دارفور بعد إغلاقه يوم الأحد احتجاجاً على السرقات المتكررة .
وقال رئيس اللجنة الإدارية لسوق محلية بليل آدم محمد أحمد كبير لراديو دبنقا إن السوق شهد عمليات سرقة طالت عدداً من المحال التجارية يومي الأربعاء والجمعة.
وأوضح أنهم أغلقوا السوق احتجاجاً على عدم قيام السلطات بواجبها في التأمين على الرغم من سداد المستحقات اللازمة، وأشار إلى استئناف العمل في السوق بعد تجاوب السلطات مع مطالبهم .
من جهته كشف نائب المدير التنفيذي للمحلية، محمد صالح عبدالله، عن زيادة الشرطة لأفراد حماية السوق من 6 إلى 15 وتزويدهم بعربة بجانب أفراد من المباحث والشرطة الأمنية.
وقال لراديو دبنقا إنهم اتخذوا قرارات أخرى بإخلاء السوق في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً وعدم السماح للمواطنين بالبقاء، بجانب استكمال إنارة السوق.
وعزا ظاهرة السرقات للإنارة غير المكتملة، والظواهر السالبة في بعض الرواكيب، مما يمنع أفراد الشرطة من مزاولة مهامهم .
من جهته كشف محي الدين ابراهيم زكريا عضو تنسيقية لجان المقاومة بالمحلية عن سرقة محلين تجاريين يوم الأربعاء ومحل ملابس يوم الجمعة بسوق محلية بليل في جنوب دارفور.
وقال لراديو دبنقا إن المسروقات بلغت 860 ألف نقداً ،و11 هاتف كبير، و41 هاتف صغير ، و6 سماعات ، 30 شاشة تلفون ، وكروت زين تقدر ب 300 ألف جنيه. 800 ثوب نسائي.
وقال إن التجار يدفعون شهرياً مبلغ ألفي جنيه لكل محل مقابل التأمين ، وأوضح إنهم نظموا مسيرة احتجاجية يوم الأحد وأغلقوا السوق قبل أن تلتزم السلطات بزيادة أفراد الحراسة وإنارة السوق.