سوزان رايس تصف الوضع الإنساني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالخطير وتنتقد مواقف الخرطوم
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن التقارير تشير إلى أن عشرات الآلاف أصبحوا مشردين داخليا مؤخرا بسبب تجدد القتال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن التقارير تشير إلى أن عشرات الآلاف أصبحوا مشردين داخليا مؤخرا بسبب تجدد القتال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن التقارير تشير إلى أن عشرات الآلاف أصبحوا مشردين داخليا مؤخرا بسبب تجدد القتال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ووصفت رايس عقب جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن ، انه وصفت الموقف الانساني في المنطقتين بانه غير مقبول ، وطالبت رايس الحكومة السودانية وشركائها في اللجنة الثلاثية بمضاعفة جهودهم للتطبيق الفوري لمذكرة التفاهم حول الوصول الإنساني من أجل تخفيف المعاناة في المنطقتين. ودعت رايس الخرطوم الى ان “التطبق الفوري للبروتوكلات الموقعة حول وصول المساعدات الانسانية الى منطقتي كردوفان الجنوبية والنيل الازرق في جنوب السودان الذي يشهد ازمة انسانية متصاعدة”. واكدت انه تجاه “هذا الامر الملح” فان تردد الخرطوم امر “غير مقبول”.ومن ناحيته، قال السفير الالماني بيتر ويتينغ الذي تترأس بلاده مجلس الامن في سبتمبر، ان الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن دعت الطرفين الى القيام بكل ما يمكنهما القيام به من اجل ايجاد حل في اسرع وقت
وفي ذات الموضوع اتهمت الولايات المتحدة الخميس الخرطوم بخطر المجازفة باستئناف النزاع مع جوبا برفضها تقديم تنازلات حول ترسيم الحدود المشتركة. وانتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس “الرفض الدائم للسودان قبول انشاء منطقة عازلة التي اقترحها الاتحاد الافريقي في نوفمبر الماضي معتبرة ان هذا التصلب “يثير الشك حول رغبة الخرطوم” بالتوصل الى اتفاق. واعتبرت رايس التي تحدثت الى الصحافيين بعد مشاورات حول هذا الملف في مجلس الامن، اعتبرت ان هذا الرفض يعيق انشاء منطقة حدودية منزوعة السلاح وامنة ، وتشكيل الية مشتركة لمراقبة الحدود ، وكذلك يزيد من خطر استئناف نزاع مفتوح بين البلدين. واعربت رايس عن “خيبة املها” من الموقف السوداني حيال الاتفاق المتعلق بالعائدات النفطية