النازحون من سنجة إلى الدندر -تصوير : الجوكر

السبت : 6يوليو 2024م: راديو دبنقا

أعلنت لجنة حصر بلغ عدد المفقودين بولاية سنار أن عدد المفقودين ارتفع إلى 524 شخصًا من جميع الفئات العمرية، بينما أكدت مبادرة مفقود عن تلقيها بلاغات رسمية من أسر المفقودين لعدد 206 شخصًا .ونشرت مبادرة مفقود، إحدى منظمات المجتمع المدني التي نشطت في حصر المفقودين بعد حرب 15 أبريل/2023م، على صفحتها الخاصة في “فيسبوك”، إحصائية بعدد المفقودين، منذ السابع والعشرين من يونيو الماضي، اطلع عليها راديو دبنقا، قالت إنَّ عدد المفقودين المسجلين لديها 206 بينما بلغ أعداد المفقودين من مصادر أخري مثل لجنة حصر المفقودين في مدينة سنجة 524 شخصًا.

أسر مفقودة:

وقالت المبادرة إن عدد المفقودين من الأطفال ابتداءً من “سن الخامسة إلي دون سن 18” إلي 95 شخصًا في أكبر نسبة فقدان للأطفال منذ بداية الحرب . وأضافت أن عدد الأطفال المفقودين دون سن الخامسة بلغ 34 طفلا من ضمنهم أطفال حديثي الولادة .
وذكرت مبادرة مفقود في تقريرها أن المفقودين من الإناث بلغ 76 أنثى، والذكور 130 ذكرا. واوضحت أن هنالك عدد 4 عائلات من بينهم أطفال يبلغ عددهم 21 مفقودا .
ونوهت المبادرة إلى أن عدد المفقودين قابل للزيادة أو النقصان نسبة لتوسع رقعة الإشتباك وشح المعلومات، وتذبذب وسائل الاتصال وصعوبة التبيلغ والحركة للبحث عن المفقودين، كذلك نسبة للنزوح المستمر إلي مناطق مختلفة دون الوصول إلي شبكات إتصال وإنترنت.

أسر تعبر النهر:

ومن جهنه وصف القيادي المدني بمدينة سنجة مهند عرابي الوضع الإنساني والصحي في ولاية سنار بالكارثي جراء المواجهات العسكرية التي شهدتها الولاية بين الجيش والدعم السريع.
وقال عرابي لراديو دبنقا إنَّ الوضع الإنساني صعب جدًا ومازالت موجات النزوح مستمر. واوضح أن المواطنين يعبرون الاتجاه الشرقي نحو ولاية القضارف في ظل أمطار الغزيرة ووعورة في الطرق مع توقف شبكات الاتصالات والانترنت.
وأوضح أن هنالك أعداد كبيرة من النازحين بينهم كبار سن ونساء وأطفال وأصحاب احتياجات خاصة، عبروا نهر الدندر في اتجاه أبو رخم والحواتة بولاية القضارف،

الازمة الانسانية

وحول الوضع في سنجة ووصف عرابي الوضع بانه سيء مع تزايد حالات السلب والنهب وأوضح أن المرافق الصحية في ولاية سنار تعاني من انقطاع في الكهرباء وشح في الوقود واوضح ان مدينة مايرنو من أكبر المدن التي شهدت أكبر موجات نزوح وتعاني من انقطاع التيار الكهرباء لأكثر من أسبوع ما اثر على الخدمات التي يقوم بها الشباب المتطوعين في خدمة النازحين واستقبالهم .وأوضح أن انقطاع الكهرباء أدى لتوقف العمل بالمستشفى وتسبب في مغادر الكوادر الطبية والإدارية. لكنه أشار إلى أن هنالك محاولات ومجهودات من الفاعلين لإعادة إدخال المستشفى للخدمة من جديد. وقال ان تجدد الصراع المسلح ووصوله إلى ولاية سنار زاد من الأزمة الإنسانية.
وأوضح أن المواطنين الآن في حاجة ماسة للاغاثة والمواد الغذائية والأدوية والكوادر صحية بشكل عاجل وناشد المنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل .

وفي سياق ذي صلة قتل المواطن بابكر عبدالمولى وأصيب المواطن صلاح علي إدريس إثر اطلاق نار من قبل مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع أمس الجمعة.

وقال شهود عيان لـ”راديو دبنقا”إن القوة دخلت المنطقة ونشرت الرعب وسط المواطنين.وأجبرت المواطنين على الخروج.

وأضاف إن مجموعة أخرى تتبع لقوات الدعم السريع على متن عربة ذات دفع رباعي، هاجمت قرية القربين محليــة الدالي والمزمــوم ـ ولاية سنــار، يوم الخميس، ونهبت 3 عربات و2 دراجة بخارية “موتر” وأطلقوا الرصاص على شخصين من قرية أبوسويلك تسبب في إصابتهما بجروح خطيرة.

Welcome

Install
×