رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يجري مباحثات مع وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف حول عودة السودان الي منظمة إيقاد - المصدر صفحة مجلس السيادة الإنتقالي على الفيسبوك

مرحبا بكم قراء دبنقا الأعزاء إلى هذا العرض لجانب من مشاركاتكم في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم بصورة يومية.

طرحنا عليكم ظهر اليوم الأربعاء سؤالا واستفتاء عن نفس الموضوع، ونبدأ معكم بالسؤال الذي جاء على النحو التالي:

هنالك تحولات إقليمية تجاه الحكومة السودانية بدأت بزيارتي وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي ومبعوث الإيقاد، ومن المتوقع أن تؤثر على المواقف الدولية، برأيك ماهي أسبابها؟

على صفحة دبنقا في موقع فيسبوك لَقِيَ هذا السؤال تجاوبا كبيرا، حيث حصد عشرات التعليقات ومئات التفاعلات خلال الساعة الأولى من نشره.

إبراهيم حسن كتب قائلا “ليس فقط على مستوي الدول الأفريقية، إنما على مستوي الدول الاوروبية والعربية وامريكا، جميعهم بدأو يغيرون من لهجتهم وتصرفاتهم تجاه الحكومة السودانية”.

ومن جانبه قال شيباني أبو نضال إن “منظمة الايقاد ومجلس السلم والأمن الافريقي وكل القوى الدولية لنا تجارب معهم في مشاكل السودان، إذا لم يتفق و يتنازل الساسة السودانيون وينظروا لحال الوطن والمواطن، فلن تحل مشاكل السودان”.

أما عفاف فقد اكتفت بالدعاء، قائلة “ربنا يصلح حال السودان ويعيد الامن والأمان الي ربوعه الحبيبة”.

بينما بدت منال احمد متشائمة، حيث قالت “لا تحولات لا يحزنون، الحال حيكون زي ما هو لسنين طويلة”.

ووافقها الرأي “مودي”، الذي اكتفى بالقول “مافي اي تحولات”.

وعبر عدد كبير من المشاركين عن اعتقادهم بأن السبب في هذه التحركات الأفريقية الأخيرة هو الانتصارات التي حققها الجيش السوداني مؤخرا في بعض جبهات القتال.

ومن السؤال المفتوح إلى سؤال الاستفتاء الذي جاء على النحو التالي:

هنالك تحولات إقليمية تجاه الحكومة السودانية بدأت بزيارتي وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي ومبعوث الإيقاد، ومن المتوقع أن تؤثر على المواقف الدولية.
هل ستسهم هذه التحولات برايك في وقف الحرب؟

على صفحة دبنقا في موقع اكس، كانت الغالبية للإجابة “لا أوافق”، حتى الثالثة بعد ظهر الأربعاء بتوقيت السودان، بنسبة 57.1%، أي أنهم لا يعتقدون بجدوى هذه التحولات في وقف الحرب، مقابل 32.1% اختلفوا معهم في الرأي، بينما اختار 10.7% الإجابة الثالثة “لم اكون رأيا”.

لكن النتائج اختلفت على موقع فيسبوك، حيث كانت الغالبية مع الإجابة “اوافق” بنسبة 68%، مقابل 31% لمن خالفوهم الرأي، وواحد في المئة فقط للإجابة الثالثة “لم اكون رأيا”.

ونذكر بأن هذه النتائج كانت حتى الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الأربعاء بتوقيت السودان.

الإعزاء قراء دبنقا، انتم أيضا بامكانكم المشاركة في المواد التفاعلية والتعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:

https://www.facebook.com/DabangaRadio
https://www.youtube.com/user/darfurradio

تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم يوميا، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.

أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470

ويمكنكم عبر هذا الرقم كذلك أن ترسلوا أخبارا ومشاهدات وقصصا من مناطقكم داخل السودان سواء كان ذلك بالرسائل الصوتية أو المصورة أو الرسائل المكتوبة، كما يمكنكم أن ترسلوا لنا اقتراحاتكم وملاحظاتكم على البرامج والمواد التي نقدمها.

نحن في انتظارك، سمعنا صوتك.

Welcome

Install
×