سمعنا صوتك
أهلا بكم قراء دبنقا الأعزاء إلى هذا العرض لجانب من مشاركاتكم في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم على مدار الاسبوع.
طرحنا عليكم ظهر الثلاثاء سؤالا واستفتاء بمناسبة زيارة رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد إلى الولايات المتحدة واجرائه مشاورات حول الشأن السوداني مع نظيره الأمريكي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس.
كان سؤال الاستفتاء على النحو التالي: كيف تصف الدور الذي يمكن أن تقوم به الإمارات في الشأن السوداني؟ وطرحنا عليكم ثلاثة خيارات للإدابة هي: إيجابي، سلبي، لا أدري.
لَقِيَ هذاالاستفتاء تجاوبا كبيرا منكم فور طرحه عليكم، مع اختلاف واضح في النتائج بين منصات دبنقا حتى الساعة الثالثة بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت السودان.
على موقع فيسبوك اعتبر غالبية المشاركين أن الإمارات تلعب دورا سلبيا في الشأن السوداني، بنسبة بلغت 71% مقابل 21% خالفوهم الرأي، بينما اختار 8% الإجابة الثالثة “لا أدري”.
لكن النتائج اختلفت كثيرا على صفحة دبنقا في موقع (اكس)، حيث اعرب 50% عن اعتقادهم بأن الإمارات تلعب دورا إيجابيا، مقابل 40% قالوا إن دورها سلبي، أما البقية، وهم 10% قالوا إنهم لا يدرون.
ومن الاستفتاء إلى السؤال المفتوح الذي جاء على النحو التالي:
اجرى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد مباحثات حول الشأن السوداني في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس. كيف تنظر إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الإمارات في الأزمة السودانية؟
حصد هذا السؤال الكثير من تعليقاتكم خلال فترة وجيزة من طرحه على صفحة دبنقا على موقع فيسبوك.
مشارك باسم البنداري قال في تعليقه إن “الإمارات دولة مؤثرة في الشأن السوداني، ولها علاقات مع الشعب السوداني وحكومته على مر التاريخ، وهي داعمه له في كل ملماته وهي أيضا لها صلة وثيقة بقوات الدعم السريع ويلاشك انها تدعَمهم في حربهم الحالية ضد الجيش السوداني، أعتقد أن دعمهم للدعم السريع لقطع الطريق أمام عودة الإسلاميين للمشهد السياسي”.
أما المشارك (أبو التيمان) فقد اختصر مشاركته في كلمات معدودة، قائلا “الإمارات هى سبب الازمه في السودان”.
ووافقه الرأي مشارك آخر باسم سليمان، قائلا “الإمارات مرفوضة تماما”.
أما مصطفى إبراهيم فقد اكتفى بالقول “حيا الله الإمارات حكومة وشعبا”.
لكن أبو القاسم اكتفى بالقول”الإمارات أصلا سبب الازمة”.
أما أسامة فقد سأل قائلا “أي دور تريد القيام به؟ لقد قامت بالفعل ودمرت ويتمت”.
الإعزاء قراء دبنقا، انتم أيضا بامكانكم التعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:
تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم على مدار الأسبوع، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.
أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470
نحن في انتظارك، سمعنا صوتك.