سمعنا صوتك يناقش زيارات المبعوثين الدوليين للسودان
امستردام: الخميس 21 نوفمبر 2024: راديو دبنقا
أهلاً بكم قراء دبنقا الأعزاء إلى هذا العرض لجانب من مشاركاتكم في المواد التفاعلية التي نطرحها يوميًا.
طرحنا عليكم اليوم الخميس، سؤالًا واستبيانًا بشأن زيارات المبعوثين الدوليين إلى السودان، بعد فشل مجلس الأمن في إصدار قرار حول الوضع في البلاد.
وكان السؤال على النحو التالي:
“زار بورتسودان خمسة مبعوثين دوليين من أمريكا، اليابان، ألمانيا، سويسرا، والنرويج بعد فشل مجلس الأمن في إصدار قرار حول السودان. حسب رأيك، هل تدل هذه الزيارات على أن المجتمع الدولي لا يزال يعمل على وضع حد للحرب المدمرة في البلاد؟”
وصلتنا العديد من آرائكم عبر منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت اختلافا واضحاً بين المشاركين.
رأى مشاركون على صفحة دبنقا في فيسبوك أن زيارات المبعوثين الدوليين جاءت متأخرة ولا تعكس اهتمامًا جديًا بالسودان. وتساءل كوكو عمر قائلًا “أين كان هذا التدخل منذ نشوب الحرب؟”.
وفيما يشبه الرد على سؤال كوكو، أكد “الصادق سنين” أن المجتمع الدولي لا يعتبر السودان دولة ذات أولوية، مشيرا إلى الحرب المستمرة منذ عام 1955.
أما (مون نير) فرأت أن زيارات المبعوثين تهدف إلى جمع معلومات أكثر دقة حول الأزمة، لكنها شددت على ضرورة أن يحل السودانيون مشاكلهم بأنفسهم، قائلة: “لن يحل أحد مشكلتنا دون مقابل”.
وعلق عاطف أبكر قائلًا إن الحرب في السودان تعكس تضارب المصالح الدولية، مشيرًا إلى أن الجيش والدعم السريع يخوضان حربًا عبثية لا تخدم الشعب السوداني.
من جانبه، عبر خليفة الهادي عن يأسه بسبب استمرار النزاع، مشيراً إلى أنه مستعد لقبول أيِّ حل ينهي الحرب حتى لو جاء على حساب السيادة الوطنية.
أما الاستبيان فكان على النحو التالي:
“هل ترى أن توافد المبعوثين الدوليين على السودان يمثل بارقة أمل؟”، وحددنا لكم ثلاثة خيارات للإجابة، نعم، ولا، وليس لدي رأي.
توضح النتائج حتى الساعة الرابعة والنصف مساء الخميس بتوقيت السودان أن غالبية المشاركين، ينظرون إلى زيارات المبعوثين الدوليين بتشكيك، حيث يرى معظمهم أنها لا تعكس جهدًا جديًا لإنهاء الحرب.
في المقابل، أبدى عدد بسيط من المشاركين تفاؤلهم بأن هذه الزيارات قد تمثل خطوة أولى نحو حل الأزمة.
على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، صوت 17.6% للإجابة نعم، مقابل 58.8% خالفوهم الرأي، و23.5% لم يكن لديهم رأي محدد.
وعلى فيسبوك، صوت 27.45% بنعم، بينما اعتبر 72.55% أنها خطوة بلا جدوى.
الإعزاء قراء دبنقا، انتم أيضا بامكانكم المشاركة في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم يوميا وكذلك التعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:
تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم يوميا، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.
أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470
ويمكنكم عبر هذا الرقم كذلك أن ترسلوا أخبارا ومشاهدات وقصصا من مناطقكم داخل السودان، سواء كان ذلك بالرسائل الصوتية أو المصورة أو الرسائل المكتوبة، كما يمكنكم أن ترسلوا لنا اقتراحاتكم وملاحظاتكم على البرامج والمواد التي نقدمها.
نحن في انتظارك، سمعنا صوتك.