سمعنا صوتك: هل تعتقد أن ما يجري في الجزيرة يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية شاملة وتفتيت وحدة السودان؟
أمستردام: الإثنين 28 أكتوبر 2024: راديو دبنقا
أهلا بكم قراء دبنقا الأعزاء إلى هذا العرض لجانب من مشاركاتكم في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم بصورة يومية.
طرحنا عليكم اليوم الاثنين سؤالا واستفتاء عن نفس الموضوع، ونبدأ بالسؤال الذي جاء على النحو التالي:
هل تعتقد أن ما يجري في الجزيرة يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية شاملة وتفتيت وحدة السودان؟
حصد هذا السؤال عشرات التعليقات خلال الساعة الأولى من نشره، حيث اختلفت آراء المشاركين.
مشارك باسم مصطفى علّق قائلا ” لا، لأن الحرب منذ عام 1956 كانت حروبا أهلية، أدخل الجيش السوداني نفسه في مستنقع الحروب الاهلية منذ الأزل”.
لكن جمال ود المك خالفه الرأي وقال “بالتأكيد، طالما اصبح السلاح متاحا لكل مواطن. وحتى لو انتهت هذه الحرب، فسيستخدم السلاح الذي في أيدي المواطنين لتصفية الخلافات بين قبيلة وقبيلة”.
ووافقه الراي محمد خضر الذي قال “من دون شك ستتحول الي حرب قبلية”.
أما هاجر فضل فاكتفت بكلمة واحدة “نعم”.
أما صباح كبشور، فقالت إن هذه الأحداث “ستتحول إلى عزم وقوة وصمود”.
ومن السؤال المفتوح إلى سؤال الاستفتاء الذي جاء على النحو التالي:
في رأيك هل يمكن أن يؤدي ما يجري في الجزيرة إلى حرب أهلية شاملة وتفتيت وحدة السودان؟
حتى الساعة الخامسة مساء الاثنين، ظلت النتائج مختلفة بصورة كبيرة بين صفحتي دبنقا على موقعي اكس وفيسبوك.
ونبدأ من موقع اكس، حيث صوت غالبية المشاركين بنعم، بنسبة بلغت 53.7% مقابل 42.6 صوتوا بلا، بينما اختار 3.7% الإجابة الثالثة “لم أكون رأيا”.
لكن النتيجة اختلفت تماما على موقع فيسبوك، حيث صارت الغالبية مع الإجابة “لا” بنسبة 68% مقابل 28% فقط للإجابة “نعم”، أما البقية وهم 4% فقالوا إنهم لم يكونوا رأيا.
الأعزاء قراء دبنقا، انتم أيضا بإمكانكم المشاركة في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم يوميا والتعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:
تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم على مدار الأسبوع، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.
أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470
ويمكنكم عبر هذا الرقم كذلك أن ترسلوا أخبارا ومشاهدات وقصصا من مناطقكم داخل السودان سواء كان ذلك بالرسائل الصوتية أو المصورة أو الرسائل المكتوبة، كما يمكنكم أن ترسلوا لنا اقتراحاتكم وملاحظاتكم على البرامج والمواد التي نقدمها.
نحن في انتظارك، سمعنا صوت