سمعنا صوتك: نشر قوات الأورطة الشرقية في ولايات شرق السودان

جنود من قوات الأورطة بشرق السودان - المصدر وسائل التواصل الإجتماعي

أمستردام: الأربعاء 30 أكتوبر 2024: راديو دبنقا

أهلا بكم قراء دبنقا الأعزاء إلى هذا العرض لجانب من مشاركاتكم على المواد التفاعلية التي نطرحها يوميا على مختلف منصاتنا.

طرحنا عليكم ظهر الاربعاء سؤالا واستفتاء عن قضية واحدة، ونبدأ بالسؤال الذي جاء على النحو التالي:
ما هو رأيك في نشر قوات الأورطة الشرقية في ولايات شرق السودان؟

وقالت قوات الأورطة الشرقية، في بيان، إن “قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتنفتح نحو الإقليم الشرقي، بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع قوات الشعب المسلحة”.

تلقينا عشرات التعليقات والتفاعلات مع هذا السؤال خلال الساعة الأولى من نشره، حيث شارك الكثير منكم لإبداء رأيهم في منصات دبنقا المختلفة.

على موقع فيسبوك، قالت المشاركة مها سليمان “تعدد المليشيات التي ينجبها ما يسمي زورا جيش، وهو الأم الفعلية لجميع هذه المليشيات، هو البداية الحقيقة لتفكك وانهيار الارض السودانية وهو المخطط الاخير للحركة الإسلامية المجرمة بعد فشل حربها المسماة زورا كرامة”.

لكن مشاركا سمى نفسه “جنرال” خالفها الرأي وقال “إلى من يتحدثون عن الاورطة بجهالة، فلتعلمو آن الاورطة الشرقية هي النواة التي كونت قوة دفاع السودان وهي من تولت تدريب الهجانة الأبيض قبل وجود القوات المسلحة بمسماها الحالي”.

أما سعاد عيسى فقد اكتفت بالقول “توسيع دائرة الحرب ونقلها إلى شرق السودان”

لكن علي محي الدين خالفها الرأي وقال “يدافعون عن بلدهم ضد المرتزقة الأجانب”.

بينما وصف محمد آدم هذه الخطوة بأنها “تصعيد خطير وينبئ بتصاعد الخلاف بين الجيش والحركات المسلحة”.

ولم تخل المشاركات من بعض التعليقات الساخرة والطريفة.

مشارك سمى نفسه (موج البحر) طرح سؤالا “هل من رحم الجيش أم بالتبني”، بينما سأل آخر قائلا “المشتركة وين”؟، في إشارة إلى القوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش.

ومن السؤال المفتوح إلى سؤال الاستفتاء الذي جاء على النحو التالي:
هل تعتقد أن نشر قوات الأورطة الشرقية في ولايات شرق السودان سيقود إلى مزيد من التعقيدات العسكرية والسياسية؟

حتى الساعة الثالثة والنصف مساء الأربعاء بتوقيت السودان اظهرت نتائج الاستفتاء في منصات دبنقا أغلبية كبيرة من المشاركين للإجابة “نعم”.

على صفحة دبنقا في موقع “اكس” صوت 62.8% بنعم، مقابل 25.6% فقط صوتوا بلا، بينما اختار 11.6% الإجابة الثالثة “لم أكون رأياً”.

وعلى “فيسبوك” ظلت الغالبية مع “نعم” بنسبة أكبر بلغت 77%، بينما تراجع المصوتون بلا إلى 17% فقط، وقال 6% من المشاركين إنهم لم يكونوا رأيا في القضية.

ونعيد التذكير بأن هذه النتائج حتى الساعة الثالثة والنصف مساء الأربعاء بتوقيت السودان.

الأعزاء قراء دبنقا، أنتم أيضا بإمكانكم المشاركة في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم يوميا وكذلك التعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:

https://www.facebook.com/DabangaRadio
https://www.youtube.com/user/darfurradio

تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم يوميا، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.

أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470

ويمكنكم عبر هذا الرقم كذلك أن ترسلوا أخبارا ومشاهدات وقصصا من مناطقكم داخل السودان سواء كان ذلك بالرسائل الصوتية أو المصورة أو الرسائل المكتوبة، كما يمكنكم أن ترسلوا لنا اقتراحاتكم وملاحظاتكم على البرامج والمواد التي نقدمها.

نحن في انتظارك، سمعنا صوتك.

Welcome

Install
×