سمعنا صوتك رأي قراء دبنقا حول العقوبات الأمريكية على مدير منظومة الدفاعات بالسودان

التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على ثلاث كيانات لدورها في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان. وقالت الوزارة في بيان إن هذه القرارات تشير إلى التزام للولايات المتحدة المستمر بتحديد وعزل مصادر التمويل لكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، الطرفان المتحاربان الرئيسيان المسؤولان عن الصراع في السودان.وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: "يستمر الصراع في السودان، جزئيًا، بسبب الأفراد والكيانات الرئيسيين الذين يساعدون على تمويل استمرار العنف. وستواصل الخزانة، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، استهداف هذه الشبكات وقطع هذه المصادر المالية المهمة."

وزارة الخزانة الأمريكية ـالمصدر ـ موقع الرسمي للوزارة

سمعنا صوتك
رأي قراء دبنقا حول العقوبات الأمريكية على مدير منظومة الدفاع بالسودان

أمستردام: الجمعة/25 أكتوبر 2024: راديو دبنقا

أهلاً بكم، قراء راديو دبنقا الأعزاء، في عرض جديد لآرائكم وتفاعلاتكم حول أبرز القضايا التي نطرحها بشكل يومي.

طرحنا عليكم اليوم الجمعة، سؤالاً واستفتاءً بشأن العقوبات الأمريكية التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على، مدير منظومة الصناعات الدفاعية في السودان ميرغني إدريس سليمان، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098.

سألناكم عن تأثير هذه العقوبات وما إذا كانت قد تدفع الجيش السوداني للعودة إلى طاولة المفاوضات.

كان السؤال على صفحة دبنقا على فيسبوك كالتالي: “برأيك، هل ستدفع هذه العقوبات الجيش السوداني للعودة إلى طاولة المفاوضات؟”

اختلفت آراء الجمهور حول هذه العقوبات وتأثيرها، حسن برلين برلين انتقد العقوبات، مشيرًا إلى أنه كان الأجدر بواشنطن أن تفرضها على إسرائيل لانتهاكاتها المتكررة للقوانين الدولية.

بينما أبدى ابوسفيان جبارة، تخوفه من أن تكون هذه العقوبات خطوة نحو تدخل أجنبي على غرار العراق وسوريا، وقال: “في المستقبل قد نشهد دخول قوات أجنبية بقيادة أمريكا”.

وبينما قلّل معاذ علي بافادني من أهمية العقوبات واصفًا إياها بأنها “لا تسمن ولا تغني من جوع”، اعتبر عبد القادر الطيب حامد أن العقوبات لا تأتي دون أهداف واضحة، ورأى فيها رسالة جادة للجيش السوداني.

وكتب عثمان عباس بلا مبالاة قائلاً: “نحتسي القهوة وهم يفرضون العقوبات، ولا يهمنا”، بالمقابل عبر الطيب آدم، عن حزنه العميق للأوضاع في السودان، مندداً بما وصفه بعدم اكتراث المجتمع الدولي تجاه الشعب السوداني.

كما تلقينا، أعزاءنا، عددًا من الرسائل المكتوبة التي تناولت وجهات نظر مختلفة حول العقوبات؛ حيث اعتبر بعض المشاركين أن العقوبات لا تكفي لوقف الحرب، وأنها دليل على “عجز المجتمع الدولي” في احتواء الأزمة السودانية، أبدى آخرون مواقف حازمة ضد التفاوض، مؤكدين أنه “لا مفاوضات مع الجنجويد المرتزقة” وأنه لا خيار سوى الاستسلام أو الإبادة فقط.
ومن السؤال المفتوح، انتقلنا إلى استفتاء متعدد الخيارات على فيسبوك وتويتر، حيث طرحنا السؤال التالي: “هل سيقود إعلان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بفرض عقوبات على مدير منظومة الصناعات الدفاعية إلى إيقاف الحرب؟”

على فيسبوك، أظهرت النتائج أن الغالبية تعتقد بتأثير العقوبات على مسار الحرب، حيث أيد 81.3% من المشاركين أن العقوبات قد تساهم في إيقاف الصراع، بينما رفض 18.7% هذا الرأي، معتبرين أن العقوبات لن تؤدي إلى إنهاء الصراع.

وعلى تويتر تقترب الآراء من التساوي حول تأثير العقوبات على مستقبل الأزمة، 48% من المشاركين أيدوا أن العقوبات قد تكون خطوة نحو إنهاء الحرب، فيما رفض 52% من المشاركين هذا الرأي، معتقدين أن العقوبات لن تؤدي إلى وقف الصراع.

ونشير إلى أن النتائج التي تمت مشاركتها كانت حتى الساعة الرابعة مساءً بتوقيت السودان.

الأعزاء قراء دبنقا، انتم أيضا بإمكانكم المشاركة في المواد التفاعلية والتعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:

https://www.facebook.com/DabangaRadio
https://www.youtube.com/user/darfurradio

تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم يوميا، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.

Welcome

Install
×