سمعنا صوتك: حول قرار الحكومة تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية
أمستردام: الأربعاء 13 نوفمبر 2024: راديو دبنقا
أهلا بكم قراء دبنقا الأعزاء إلى هذا العرض لجانب من مشاركاتكم في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم يوميا.
طرحنا عليكم اليوم الاربعاء سؤالا واستبيانا عن نفس الموضوع، ونبدأ معكم بالسؤال الذي كان على النحو التالي:
قررت الحكومة تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية بدون إشارة إلى الشروط التي كانت تتمسك بها مسبقاً مثل تشكيل آلية ثلاثية للمراقبة.
في رأيك ما دوافع الخطوة وما تأثيرها على الوضع الإنساني في دارفور؟
تفاعل الكثير من جمهور دبنقا مع هذا السؤال فور طرحه، حيث وصلتنا العديد من التعليقات خلال وقت وجيز من نشره على فيسبوك.
عجب جاد الله استبعد أن تكون هذه الخطوة بسبب ضغوط أو خوف من المجتمع الدولي، مشيرا إلى ما اعتبره دعما للحكومة السودانية في جلسة مجلس الامن الدولي يوم أمس الثلاثاء.
لكن عبد الله خاطر، خالفه الرأي واعتبر هذه الخطوة من قبل الحكومة “محاولة لتخفيف الصوت الذي ينادي بحماية المدنيين والمساعدات والانسانية”.
من جانبه اعتبر مشارك باسم (سالم سوداني) أن “فتح معبر ادري يعني مزيداً من الانتهاكات في دارفور وبالأخص في الفاشر التي ستكون في مهب الريح أو السقوط، والله إنها خطوة غير موفقة، تدل على فشل القيادة”.
بينما أيد عبد الرحمن الخطوة وقال إن “إقليم دارفور ظل يعاني من المجاعة منذ اندلاع الحرب”.
مشارك آخر اعتبر أن هذه الخطوة لن تؤدي إلى شيء سوى إمداد قوات الدعم السريع بالسلاح، داعيا إلى تجنبها.
واتخذ معلقون آخرون موقفا وسطا، داعين الحكومة السودانية إلى مراقبة الأوضاع في المعبر، وعدم إغلاقه إلا إذا اكتشفت خروقات تدعو إلى ذلك.
وننتقل من السؤال إلى استبيان دبنقا عن نفس الموضوع، الذي جاء على النحو التالي:
في رأيك، هل موافقة الحكومة على تمديد فتح معبر ادري الحدودي بدون إشارة إلى الشروط التي كانت تتمسك مسبقاً مثل تشكيل آلية ثلاثة للمراقبة من تشاد والسودان والأمم المتحدة، تعتبر محاولة لإرضاء المجتمع الدولي؟
صوت غالبية المشاركين في الاستبيان، في مختلف منصات دبنقا، للإجابة “نعم”، وذلك حتى الساعة الثالثة بعد ظهر الأربعاء بتوقيت السودان.
على صفحة دبنقا في موقع اكس، صوت 70% بنعم، مقابل 20% خالفوهم الرأي، بينما اختار 10% الإجابة الثالثة “لا أدري”.
وعلى موقع فيسبوك كانت النتائج متقاربة، حيث صوت 80% بنعم، مقابل 11% صوتوا بلا، أما البقية، وهم 9%، اختاروا الإجابة الثالثة “لا أدري”.
ونعيد التذكير بأن هذه النتائج كانت حتى الساعة الثالثة بعد ظهر الأربعاء بتوقيت السودان.
الإعزاء قراء دبنقا، أنتم أيضا بإمكانكم المشاركة في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم يوميا وكذلك التعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:
تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم يوميا، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.
أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470
ويمكنكم عبر هذا الرقم كذلك أن ترسلوا أخبارا ومشاهدات وقصصا من مناطقكم داخل السودان سواء كان ذلك بالرسائل الصوتية أو المصورة أو الرسائل المكتوبة، كما يمكنكم أن ترسلوا لنا اقتراحاتكم وملاحظاتكم على البرامج والمواد التي نقدمها.
نحن في انتظارك، سمعنا صوتك.