سلطات وسط دارفور تصدر قرارات لوقف الاشتباكات بين المسيرية والسلامات وحفظ الامن

اصدار والى وسط دارفور يوسف تبن امس الاحد حزمة من القرارات لحفظ الامن بالولاية ، ووقف الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والسلامات على راسها فض التجمعات والكف عن الدعوة الي الحرب او التجمع بغرض الحرب

اصدار والى وسط دارفور يوسف تبن امس الاحد حزمة من القرارات لحفظ الامن بالولاية ، ووقف الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والسلامات على راسها فض التجمعات والكف عن الدعوة الي الحرب او التجمع بغرض الحرب واوضحت القرارات ان كل من يخالف هذة الاوامر سيعرض نفسة لعقوبة تصل الي ( 5 ) سنوات سجن و ( 100 ) الف جنية غرامة ، وتكوين الية تشرف علي تنفيذ بنود الصلح الموقع بين القبيلتين تضم الطرفين وممثلين من الشرطة والامن والقوات المسلحة بجانب لجان امن المحليات . واكد على ضرورة الالتزام فى تنفيذ بنود الصلح الذي تم ابرامة بين القبيلتين في شهر سبتمبر الماضي ، وحذر الوالى الطرفين من استهداف المدن والطرقات والاسواق . وكان الوالى يوسف تبن قد وصل صباح امس الى كل من مدينتى ( بندسى ، وام دخن ) على راس وفد من لجنة امن الولاية والمحليات ، حيث اجتمع بمدينة بندسي بقيادات السلامات وبمدينة ام دخن بقيادات المسيرية. من جانبهم ابدت قيادات السلامات والمسيرية عن رضاهم لما بدر من الوالي ، واكدو رغبتهم في السلام واحترام بنود الصلح . وقال العمدة يوسف اسحاق النور الناطق باسم قبيلة المسيرية لراديو دبنقا بانهم يثمنون ما جاء بة الوالي ، ويجددون رغبتهم في السلام ، موضحا بان اياديهم لا زالت ممدودة بيضاء لاخوانهم من السلامات لتحقيق السلام

من جانبة وصف المناوي الطاهر حمدان منسق شباب السلامات حديث والي ولاية وسط دارفور في اجتماعه مع قيادات السلامات بالحديث الطيب ، موضحا ان حديث الوالي انصب علي ضرورة تحقيق السلام وتصفية النفوس من الدغائن . وقال حمدان انهم اكدوا للوالي رغبتهم وتمسكهم باتفاق السلام المبرم بين القبيلتين في زالنجي في شهر سبتمبر الماضي ، واشار الى انهم تركوا المرارات والدغائن خلف ظهرهم ، وانهم يمدون ايدهم للسلام . وبشر بان السلام سيكون واقعا علي الارض قريبا ، وستعود الاوضاع الي سابق عهدها