سلاح الجو الحكومى يقصف (9) قرى بجنوب نيالا ووادي ( تورو ) بجبل مرة ويشرد المواطنين
قصف سلاح الجو الحكومى يوم السبت اكثر من (9) قرى جنوب نيالا بجنوب دارفور ، مما ادى الى فرار المواطنين نحو معسكر السلام بنيالا ، ونفوق اعداد كبيرة من المواشي ، واشتعال النيران
قصف سلاح الجو الحكومى يوم السبت اكثر من (9) قرى جنوب نيالا بجنوب دارفور ، مما ادى الى فرار المواطنين نحو معسكر السلام بنيالا ، ونفوق اعداد كبيرة من المواشي ، واشتعال النيران
قصف سلاح الجو الحكومى يوم السبت اكثر من (9) قرى جنوب نيالا بجنوب دارفور ، مما ادى الى فرار المواطنين نحو معسكر السلام بنيالا ، ونفوق اعداد كبيرة من المواشي ، واشتعال النيران . وكشف الشيخ محجوب ادم تبلدية الشيخ بمعسكر السلام لراديو دبنقا ان طائرات الانتنوف قصفت اكثر من تسعة قرى جنوب نيالا شملت قرى ( تبلديات ، ام قونجا شرق وغرب ، بئر هاشم ، حله ضحية تقل ، عرديبة ، الله كريم ، حله ابوعشة ، حله ابراهيم الضئ ، غريقة وحجير ) . وقال تبلدية ان القصف الجوى ادى الى فرار المواطنين الى بطون الوديان واعالى الجبال ونزوح اعداد كبيرة منهم نحو معسكر السلام ، كما اكد انهم استقبلوا اعداد كبيرة من النازحين لم يتم حصرهم بعد . واوضح تبلدية انهم شاهدوا تحليق طائرات الانتنوف فى سماء المنطقة ظهر يوم السبت ، ومن ثم سمعوا دوي الانفجارات والقصف حتى غروب شمس يوم السبت . وقال انهم شاهدوا اعمدة الدخان والسنه اللهب تلتهم المنازل والحشائش والاشجار ولكنهم لم يتاكدوا بعد ان كان هناك ضحايا وسط المواطنين ام لا . وناشد تبلدية المنظمات الانسانية بالتحرك لتقديم الاغاثة للنازحين الفارين والحكومة بعدم قصف قرى السكان الامنيين
وفي موضوع متصل كشف شهود عن نفوق عشرات المواشي وحرق مساحات واسعة من المزارع والمراعى جراء القصف العنيف لسلاح الجو الحكومى امس الاحد على منطقة وادي ( تورو ) بجبل مرة . من جانبه اكدت الجبهة الثورية القصف ، حيث كشف مصطفي طمبور الناطق العسكري لحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد لراديو دبنقا ، ان الحكومة حركت متحرك من زالنجي بولاية وسط دارفور فى اتجاة محلية ( روكرو ) بشرق جبل مرة . واوضح طمبور بان قواتهم تحاصر حاليا المتحرك الحكومى ، مشيرا الى ان سلاح الجو الحكومى يحاول فك الحصار مستخدم طائرة انتنوف ، التى قال قامت بإلقاء اكثر من ( 28 ) قنبلة حارقة امس الاحد بمنطقة وادي ( تورو ) . وقال طمبور بان القصف الكثيف ادي الي قتل العشرات من المواشي واحراق اعداد كبيرة من المزراع التي فى طور الحصاد ، وطالب طمبور القوات والمليشيات الحكومية بالاستسلام او مواجهة مصيرهم المحتوم