سقوط عشرات القتلى والجرحى في كادوقلى أثرهجوم شنته الجبهة الثورية بالقذائف والصواريخ

سقط العشرات بين قتيل وجريح امس الاثنين بمدينة كادوقلى عاصمة جنوب كردفان، وذلك اثر هجوم شنته الجبهة الثورية السودانية بالصواريخ والقذائف على المدينة  وتضاربت الانباء حول عدد القتلى والجرحى، فبينما يقول شهود عيان لراديو دبنقا، بأن عدد القتلى والجرحى لا يقل عن 40 شخصا، اكدت الحكومة السودانية عن مقتل 5 أشخاص، وجرح 23 آخرين.  وقال الشهود ان القصف الذى بدأ فى حوالى الساعة الحادي عشر صباحا طال عدد من المراكز العسكرية والمؤسسات الحكومية ، من بينها قيادة للدفاع الشعبى والحامية العسكرية،  ومبنى الإذاعة، وبنك السودان، بالإضافى الى مقر منظمة اليونيسكو.  وقال الشهود ان القصف احدث حالة من الرعب والفزع وسط المواطنين وفرارهم إلي  شتى الاتجاهات ، بالاضافة الي اغلاق المحلات التجارية وكافة المؤسسات الحكومية.  واكد الشهود إن الصواريخ وقعت بعيداً عن موقع ملتقى كادقلي للسلام، الذي بدأ أعماله امس الاثنين فى غياب عدد من المشاركين الرسميين القادمين من العاصمة الخرطوم بسبب ظروف الطيران

من جهته اكد الناطق باسم الحركة الشعبية ارنو نقوتلو لراديو دبنقا الهجوم على مدينة كادوقلى، واعتبر الهجوم ردا على قصف القوات الحكومية على مواقع الحركة بصواريخ شهاب الايرانية

من جهة ثانية كشفت الحكومة السودانية عن مقتل 5 أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة 23 آخرين.  وقالت ان ثماني قذائف وقعت فى الناحية الشرقية للمدينة، وان الهجوم استهدفت مبنى الإذاعة ، والدفاع الشعبي،  وبنك السودان،  والسوق.  واعتبر المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد الهجوم محاولة لإفشال ملتقى كادوقلي التشاوري حول قضايا السلام الذي بدأت فعالياته امس الاثنين،  مشيرا الى ان مجموعة من متمردى الجيش الشعبي تسللت وقصفت الناحية الشرقية لمدينة كادوقلي.  وقال الصوارمى ان عدد القذائف التي أطلقت تجاه المدينة 8 قذائف، انفجر منها 5.  من جهة ثانية قال راي توريس المسؤول في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، أن قذيفة أو اثنتين سقطتا داخل مجمع اليونسكو، لكنهما لم تنفجران وقال إن امرأة أصيبت اثر انفجار صاروخ خارج