سفير الاتحاد الأوربي بالخرطوم يؤكد إلتزام الأتحاد بإنقاذ وتنفيذ وثيقة الدوحة

أكد سفير الاتحاد الاوربى توماس يونيسى التزام الاتحاد الاوربى بالعمل مع المجتمع الدولي والحكومة السودانية لإنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور لإحراز التقدم المطلوب في مجال التنمية وتقديم الخدمات بالإقليم وقال  في مستهل زيارة له مع وفد سفراء الاتحاد الاوربي للفاشر امس الاربعاء، أن الاتحاد الاوربى من اكبر المساهمين في المساعدات الإنسانية والتنموية في دارفور ، مشيرا الى ان معظم تلك الدعومات قد تركزت في المعونات الإنسانية ، فيما ذهب القليل منها الى إعادة الأعمار قائلاً (لكي نتمكن من الدخول في التنمية نحن بحاجة إلى تحقيق السلام في كل ربوع دارفور) . وكشف أن الاتحاد الاوربى قد صرف مبلغ (6) مليون يورو في المرحلة الأولى بجانب مبلغ (370) مليون دولار آخر للمساعدات الإنسانية بدارفور. وطالب سفير الاتحاد الاوربي بضرورة تسهيل الإجراءات للموظفين بالمنظمات الطوعية العاملة ، وعدم تقييد حركتهم حتى يتمكنوا من الوصول إلى جميع المناطق. ومن جانبه رهن بيتر تيبر السفير البريطاني بالخرطوم التحول من العمل فى الشأن الانسانى الى التنمية والأعمار فى دارفور بضرورة تسهيل إمكانية وصول الشركاء إلى جميع المناطق لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب.  وقال فى مستهل زيارة سفراء الاتحاد الاوربى المعتدين لدى الخرطوم الى الفاشر ، إلتزام بلاده بدعم وثيقة الدوحة للسلام في دارفور رغم أن بلاده لم تكن من الشركاء الأساسيين فى الوثيقة.  ومن جانبها أكدت سوزان نيو دورا بلان خارت سفيره مملكة هولندا حرص المنظمات والشركات على العمل بدارفور من اجل إحداث تغيير وخاصةً في مجال التنمية شريطة توفير الأمن والطمأنينة، وطالبت بضرورة تسهيل حركة العاملين بالمنظمات الطوعية العاملة في المجال الانساني