سد أربعات يؤدي للعطش بمنطقة في منطقة اربعات ومنبر قضايا الشرق يرفض خصخصة ميناء بورتسودان

يعاني سكان منطقة أربعات بولاية البحر الأحمر من العطش بسبب قيام سد أربعات عام 2002 بغرض تحسين مياه مدينة بورتسودان. وقال عمر موسى رئيس اللجنة الشعبية بالمنطقة لراديو دبنقا يوم الأحد إن المنطقة تعانى من نقص شديد فى مياه الشرب بعد بناء السد الذى كان يعتمد عليه سكان المنطقة فى مياه الشرب والزراعة. وقال إنهم طالبوا الحكومة بتوصيل خط ناقل للمياه من السد إلى المنطقة إلا أن الخط لم ينفذ بالمواصفات المطلوبة، حيث تم إمداد المدينة بخط (4) بوصة بدلا من (8) بوصة، ما تسبب فى العطش.
وفى جانب آخر قال رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة أربعات إن نحو (5) ألف مزارع من مواطنى المنطقة تضرروا بإنشاء السد حيث أشار إلى توقف الزراعة فى مساحة تقدر ب(36) ألف فدان بالمنطقة، إذ كان المزارعون يعتمدون فى ريها من مياه النهر، د. وقال موسى إنهم تقدموا بطلب لمد المشاريع بخط مياه من السد إلا أن الحكومة لم تنفذ شيئا من المشروع حتى الآن. وقال إن مواطنى المنطقة يعانون من العطش ومن انعدام فرص العمل وذلك لعدم التزام سلطات الولاية لمطالب المواطنين.
ومن جهة أخرى جدد المنبر الإعلامي لقضايا شرق السودان رفضه القاطع لخصخصة ميناء بورتسودان وسواكن وتشريد الآلاف من السودانيين الذين يعملون بالموانئ لتحل محلهم عمالة أجنبية. وأكد المنبر في بيان له أمس أنه لن يتخلي عن مطالبه مهما كلف الأمر ولن ينصاع لتهديدات جهاز الأمن بإغلاق نادي البجا، في اتجاه للتخويف ومنع التطرق لجريمة خصخصة الموانئ واستخدام الجرافات بشكل عشوائي ما أدى لتجفيف الشواطئ والاضرار بالشعب المرجانية. وأكد البيان أن الضرورة التاريخية والمسؤولية الأخلاقية التي أوجدت المنبر الإعلامي هي ذات المسؤولية التي تقع علي عاتق أي سوداني شريف يرفض بيع مؤسسات وطنية عملاقة مثل ميناء بورتسودان وسواكن وغيرها.