زعيم المعارضة في البرلمان يرجع الاشتباكات في نيالا لنهج الحكومة في تسليح المليشيات القبلية ضد الحركات المسلحة
ارجع الدكتور اسماعيل حسين زعيم المعارضة بالمجلس الوطني اسباب الاقتتال والانفلات الامنى الذي يجري بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور الي المنهج الخاطئ الذي انتهجتة الحكومة في معالجة الازمة بدارفور منذ العام 2003 وحتى الان
ارجع الدكتور اسماعيل حسين زعيم المعارضة بالمجلس الوطني اسباب الاقتتال والانفلات الامنى الذي يجري بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور الي المنهج الخاطئ الذي انتهجتة الحكومة في معالجة الازمة بدارفور منذ العام 2003 وحتى الان
ارجع الدكتور اسماعيل حسين زعيم المعارضة بالمجلس الوطني اسباب الاقتتال والانفلات الامنى الذي يجري بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور الي المنهج الخاطئ الذي انتهجتة الحكومة في معالجة الازمة بدارفور منذ العام 2003 وحتى الان واكد الدكتور اسماعيل لراديو دبنقا ، ان ما يدور بمدينة نيالا من انفلات امني واقتتال هو ثمرة هذا المنهج ، موضحا ان الحكومة اصرت منذ بداية الازمة بدارفور علي انتهاج الوسائل العسكرية والامنية دون النفاذ الي جوهر القضية ، وقامت باقحام المواطنين المدنين في اعمالها العسكرية لمحاربة من حملوا السلاح في وجهها . وتابع قائلا ( الوضع الطبيعي في اي دولة تحترم مؤسساتها ولديها المؤسسية ، واذا كان لابد من المواجهة العسكرية يجب ان تواجههم بالاجهزة الرسمية ، وان لا تقحم المواطن اوالقبائل اوالعشائر في هذا الامر تماما ، خاصة في مجتمع كمال يقول الدكتور اسماعيل لازالت العلاقات القبلية والعشائرية والاسرية لديها اثر كبير في تحديد هوية الناس ، وفي تحديد علاقة الناس فيما بينهم و بين جهاز الدولة) . ويرى اسماعيل بان الاوفق كان علي الحكومة ان تبعد هذة القوى الاجتماعية بكل علاقاتها القبلية والاجتماعية من اي صراع بين اي فصيل او حزب او جماعة وبين الدولة واجهزة الدولة . واكد الدكتور اسماعيل بان الحكومة فشلت بآلياتها وآليات الدولة في قمع هذة الحركات ، ومن ثم قامت بتجييش بعض القبائل دون انضباط ومؤسسية ، وفي النهاية اختلط الحابل بالنابل وما عاد هناك حدود فاصلة بين ما هو ممثل لجهاز الدولة ومسؤول يمكن محاسبتة وبين كل من هب و دب من المواطنين ، الامر الذي ادخل البلاد عصر الفوضى المدمرة ، وصدق المثل القائل عندما تفتقر النار الي الهشيم تأكل الجدول حسب قول الدكتور اسماعيل
وكانت الاجهزة الامنية قامت منذ طوال يوم الخميس بنقل كامل لكافة وحداتها بولاية جنوب دارفور لمقرها الرئيسي داخل مدينة نيالا الواقع بحي المطار ، حيث لا تزال قوات الامن محتشدة بكامل عتادها هناك . وتفيد الانباء ايضا بسحب كل القوات التى كانت ارسلت من الخرطوم للفصل بين قبيلتى القمر والبنى هلبة قد تم ايضا جلبها الى مدينة نيالا ، واكد شهود من الاحياء القريبة لمبنى جهاز الامن لراديو دبنقا امس الجمعة ، انه ولولا تدخل الجيش بإرسال دبابات لمقر جهاز الامن لكان المبنى دمر تماما . واكدوا بان مقر جهاز الامن تعرض لضرر كبير حيث تهشمت زجاج ونوافد المبنى وتصدت الجدران جراء القصف العنيف . وكشف الشهود بان المليشيات الحكومية شنت هجومها يوم الخميس على مقر جهاز الامن بالدانات والمدافع من محورين الاول من الشارع الواقع شمال فندق كورال والثانى شمال مجلس الولاية التشريعي ، بينما كان هناك مجموعة من القناصة تابعين للمليشيات تمركزوا في اعلي مبنى فندق كورال والمنازل العالية القريبة وهم يقومون بالتصويب والقنص لكل من كان في داخل جهاز الامن بمدينة نيالا . وافاد الشهود كذلك ان هجوم المليشيات استهدف ايضا ليل الاربعاء منازل ضباط الامن في حي الامتداد غرب وزارة التربية والتعليم وشمال وزارة الشباب والرياضة ، حيث لقى ضابط الامن عمار انور الحاج مصرعه في الحال ليل يوم الاربعاء