زعيم العارضة بالبرلمان والجبهة الثورية يقللان من إعلان البرلمان للتعبئة العامة والإستنفار للقتال ضد الجبهة
وصف زعيم المعارضة بالمجلس الوطني الدكتور اسماعيل حسين اعلان البرلمان للتعبئة العامة وتعليق جلساته ، وتوجه اعضائه الى الولايات للتعبئه العامة والاستنفار للقتال ضد قوات الجبهة الثورية ، وصف ذلك بانه صب للزيت في النار ودق لطبول الحرب ، ولاجدوى منه ، ولن لاتجدى نفعا
وصف زعيم المعارضة بالمجلس الوطني الدكتور اسماعيل حسين اعلان البرلمان للتعبئة العامة وتعليق جلساته ، وتوجه اعضائه الى الولايات للتعبئه العامة والاستنفار للقتال ضد قوات الجبهة الثورية ، وصف ذلك بانه صب للزيت في النار ودق لطبول الحرب ، ولاجدوى منه ، ولن لاتجدى نفعا
وصف زعيم المعارضة بالمجلس الوطني الدكتور اسماعيل حسين اعلان البرلمان للتعبئة العامة وتعليق جلساته ، وتوجه اعضائه الى الولايات للتعبئه العامة والاستنفار للقتال ضد قوات الجبهة الثورية ، وصف ذلك بانه صب للزيت في النار ودق لطبول الحرب ، ولاجدوى منه ، ولن لاتجدى نفعا واكد الدكتور اسماعيل حسين لراديو دبنقا ان الصرعات فى السودان لا يمكن حلها بالسلاح ولا بالوسائل العسكرية والامنية ، بل بالمعالجة السياسية الراشيدة والحكيمة والحوار السياسي الشامل الذى لا يستثنى احداً ، مع الالتزام الصارم بما يتم التوصل اليه من خلال الحوار خاصة من جانب الحكومة
ومن جهته طالب زعيم المعارضة بالبرلمان الدكتور اسماعيل حسين قيادات الاجهزة الامنية وعلى راسهم وزيرى الدفاع والداخلية بتقديم استقالاتهم قبل ان يقالوا بسبب فشلهم . ووصف ما حدث في شمال وجنوب كردفان بانه فضحية سياسية ، واضاف ان وزيرى الداخيلة والدفاع قدموا تقارير الى المجلس فى مفتتح جلساته التى تمت رفعها ، تؤكد استتباب الامن فى كل الولايات ، إلا انه لم تمضي بضعة ايام حتى تفاجئوا بهجوم قوات الجبهة الثورية على شمال كردفان . واوضح الدكتور اسماعيل ان المجلس الوطني لايملك مسؤولية لمحاسبة المسؤولين ، مشيرا الى ان البرلمان اصبح مجرد برلمان للمؤتمر الوطني لتمرير قرارات الجهاز التنفيذي
ومن جانبها وصفت الجبهة الثورية السودانية اعلان البرلمان للتعبئة العامة والاستنفار العام وتعليق جلساته ، وصفت ذلك بالدعاية الرخيصة للقتال ضد الجبهة الجبهة الثورية ولن تضيف شئ للنظام ، وستنقلب الى ضده . واكد ابوالقاسم امام الحاج ، امين الاعلام والناطق الرسمي بإسم قوات الجبهة الثورية لراديو دبنقا ، ان محاولة النظام من خلال برلمانه التعبئة ضد الجبهة الثورية لن تضيف شئ للنظام ، لان الشعب السوداني والكلام لابوالقاسم سوف لن يلتفت الي حديث النظام وبرامجة . وطالب ابو القاسم الشعب السوداني بكشف ظهر النظام الذي وصفة بأنه آيل للسقوط ، وذلك بعد ان خسر المواجهة امام الجبهة الثورية في الميدان . واكد ابوالقاسم ان معارك الجبهة الثورية ضد النظام مستمرة ، وطالب في المقابل الشعب السوداني بالالتفاف والاصطفاف خلف الجبهة الثورية ، التي قال بأنه بات يمثل حلم وامل الشعب بزوال النظام ، وجلب الاستقرار والامن لبلادنا . واكد ابو القاسم ان معركة الجبهة الثورية الفاصل مع هذا النظام ستكون قريبا في الخرطوم ، وعلى النظام ان لا يستغل المواطنين كدروع بشرية ، وان لا يدعوهم الي التهلكة في مواجهة الجبهة الثورية
وردا على وصف الدكتور نافع على نافع للمعارضة الداخلية بالطابور الخامس ونشر الاشاعات والتخذيل ، قال ابوالقاسم امام ان مااثاره نافع هو تحضير وتمهيد من قبل هذا النظام واجهزته الامنية لاعتقال المعارضة وقياداتها في الداخل . واكد ان الجبهة الثورية تعتبر قيادات المعارضة وقوى الاجماع الوطني قوى وطنية وشريفة ، وان التعبير عن الرأي واظهار موقفة من هذا النظام هو حق مشروع . واكد ابوالقاسم كذلك بان و سائل النضال السلمي الديمقراطي التي اختارتها قوى المعارضة في الداخل قانونية ومشروعة . وحذر النظام واجهزته الامنية من التعرض اواعتقال اي من هذة القوى الوطنية الشريفة في البلاد