روابط طلاب دارفور بالجامعات تدين قتلهم واعتقالهم الممنهج وتواطوء السلطة الإقليمية

استنكر تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الطلاب فى مختلف الجامعات من قبل الأجهزة …

استنكر تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الطلاب فى مختلف الجامعات من قبل الأجهزة الأمنية ووصف التجمع فى مؤتمر صحفى يوم الأربعاء بدار الحزب الشيوعي الانتهاكات بأنها ممنهجة وعنصرية. وأكدوا أنهم طلاب عزل لا صلة لهم بالأحزاب السياسية والحركات المسلحة وكشفوا عن اعتقال الأجهزة الأمنية 13 طالبا من الإقليم بطريقة تعسفية ولم يقدموا إلى المحاكم لعدم وجود أي بلاغات ضدهم، إلى جانب فصل 19 طالبا من جامعة زالنجي دون كشف أي أسباب واضحة. واتهم الطلاب السلطة الإقليمية بالتواطوء مع النظام وعدم الدفاع عن طلاب الإقليم من الممارسات الجائرة تجاهم.

وفى ذات الموضوع أدان مكتب الطلبة الشيوعيين عنف السلطة تجاه الطلاب، خاصة طلاب دارفور، معلناً تضامنه معهم. وقال فى بيان له إن نظام الإنقاذ ظل منذ مجيئه للسلطة يستخدم العنف والتمييز بكافة أشكاله إلى جانب تقسيم الطلاب طبقياً. وأكد البيان تنصل الحكومة عن مجانية الدراسة لطلاب دارفور وفقا لاتفاقيتى أبوجا والدوحة ورغم ذلك لم تتحرك السلطة الانتقالية ساكنا. ودعا البيان إلى تكوين جبهة طلابية عريضة لمقاومة العنف والتمييز العنصري ضد طلاب دارفور. وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى صالح محمود إن الحكومة استخدمت أذرعها الأمنية وطلاب المؤتمر الوطنى لمواجهة طلاب دارفور، مشيرا إلى اقتياد العشرات من طلاب دارفور من قاعات الدراسة إلى مكاتب الأجهزة الأمنية.

وفى ذات الموضوع اعتقلت الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء خمسة من قيادات تحالف قوى الإجماع الوطني قبل أن تفرج عنهم في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، وذلك على خلفية تضامنهم مع طلاب دارفور ومشاركتهم في لجان مناهضة السدود في الولاية الشمالية. وقال محمد ضياء الدين القيادي بقوى الإجماع الوطني وأحد المعتقلين لراديو دينقا إن الأجهزة الأمنية اقتادته بالقوة نهارالأربعاء من أمام مقر حركة حق، ونقتله إلى مقر الأمن السياسي. وأوضح أن اعتقالهم تم بسبب تضامنهم المستمر مع طلاب دارفور ومشاركتهم في اللجنة القومية للدفاع عن طلاب وطالبات دارفور وتوكيلهم لمحامين للدفاع عنهم. وقال ضياء الدين إن الأجهزة الأمنية وجهت له اتهامات تتعلق بتنظيم دورات تأهلية وسياسية وطريقة تنظيم التظاهرات لطلاب دارفور.

وحول اعتقال الأربعة الآخرين من تحالف قوى الإجماع الوطنى وهم رئيس اللجنة السياسية بالتحالف، القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف، ورئيس اللجنة القانونية يحيى الحسين، بجانب عضو الهيئة العامة أزهري علي، وفتحي نوري قال محمد ضياء إن اعتقالهم جاء على خلفية نشاطهم في لجنة مناهضة السدود. وقال ضياء إن عناصر الأجهزة الأمنية أبلغوا المعتقلين الأربعة خلال التحقيقات  التى أجروها معهم بأن موضوع السدود خط أحمر.

من جهة أخرى أدان تحالف  قوى الإجماع الوطنى اعتقال قياداته ووصفته بأنه منهج بربري وقال فى بيان له إن إستمرار نهج الإعتقاﻻت ومصادرة الحريات العامة يدلل على أن منهج النظام الديكتاتوري لن يتغير وأن سبيلة الوحيد في التعامل مع مشكلات البلاد والمعارضة السلمية ﻻ يتعدى إعتماد الحلول الأمنية رغم دعوات النظام الكاذبة للحوار.

Welcome

Install
×