ركود وشكاوى من الغلاء مع حلول شهر رمضان
تباينت آراء المواطنين والتجار بسوق نيالا حاضرة جنوب دارفور حول اسعار السلع المرتبطة بشهر رمضان المعظم ففيما قال بعضهم ان السلع فوق طاقة المستهلكين ، قال البعض الاخر ان هنالك استقرار في اسعار السلع الا ان القوة الشرائية متدنية نظرا للحالة الإقتصادية بالبلاد واوضاع الناس المعيشية .
ووقف راديو دبنقا على اسعار المواد الاستهلاكية البلدية التي تدخل في صناعة المشروبات الرمضانية كالقنقليس والعرديب والدوم والكركدي بجانب البلح فكانت الأسعار متشابهة في كل المواقع التجارية اما في سوق المعدات المنزلية فهنالك اقبال على شراء المنتجات البلاستيكية فيما تشهد المنتجات الفاخرة الزجاجية وغيرها ركودا كبيرا
اما في مجال المنتجات الحيوانية فيقول احمد بليلة مختص انتاج حيواني وصاحب مزرعة دواجن ان المنتجات الحيوانية تواجه تحديات كبيرة تتمثل في ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج والترحيل وضعف القوة الشرائية مما يهدد بخروج كبير من المنتجات عن دورة الانتاج مشيرا الى ان نيالا تستهلك كميات كبيرة من البيض والحوم البيضاء الا ان معظمها يتم توريده من الخرطوم مما افقد المنتج المحلي القدرة على التنافس
قلة الاقبال على الشراء:-
وفي شمال دارفور اشتكى تجار سوق المحاصيل بسوق ام دفسوا بمدينة الفاشر من ضعف الحركة التجارية وعدم اقبال المواطنين على الشراء .
وعزت آمنة عبد الرحمن وهي تاجرة محاصيل عدم الاقبال على الشراء لعدم توفر السيولة اللازمة.
من جانبها قالت منى وهي تاجرة محاصيل بسوق المحاصيل ايضا إن الأسعار هذا العام في متناول اليد، حيث بلغ سعر ربع الدخن هذا العام أربعة آلاف جنيه مقارنة بثلاثة آلاف العام الماضي ، وملوة التبلدي خمسة آلاف، وجوال التبلدي هذا العام ٢٠ الف، بالمقارنة مع ثمانية آلاف العام الماضي، وسعر ملوة الترمس ثلاثة آلاف مقارنة بألف جنيه خلال بالعام الماضي ، قنطار الكركدي 40 الف مقارنة مع 30 الف العام الماضي .
وبلغ سعر ربع القمح المقشور بستة الف العام الماضي اربعة الف.
وكشفت ماجدة أحمد تاجرة الجملة عن زيادة كبيرة في الأسعار خلال هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي مع الانعدام التام للقوة الشرائية والقوي الشرائية بسب عدم مواكبة المرتبات للأسعار في السوق.